شدد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم أمس على ضرورة الاهتمام بحاضر الأجيال لبناء مستقبل أفضل للجزائر، وتوفير كل الظروف الجيدة لالتحاق التلاميذ بالمدارس.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لإشرافه رفقة والي الولاية، محمد بوشمة على الدخول المدرسي بولاية تيبازة بمتوسطة “الشهيد جلول كربوب”، أنه من الضروري أن تكون كل الظروف وشروط التحاق الأبناء بالمدارس جيدة، استعدادا لمستقبل أفضل للأجيال الصاعدة و للجزائر قبل ولوج الأجيال محطات أخرى من الحياة.
وشدد الوزير على ضرورة ضمان أجواء من السكينة والطمأنينة استعدادا للدخول المدرسي، على اعتبار أنها محطة مهمة في حياة المواطنين و الأولياء بصفة مباشرة و كذا حياة الأجيال، معتبرا المدرسة مرآة المجتمع، ما يتطلب ضرورة إيلائها العناية اللازمة للمحافظة على مستقبل الأبناء المطالبين مستقبلا ببناء الوطن و المحافظة عليه بتضافر جهود جميع الفاعلين من أصحاب النوايا الحسنة، إلى جانب الطواقم البيداغوجية والإدارية والأسلاك الأمنية.
وفي رده على سؤال حول الدخول المدرسي بالنسبة للجالية الجزائرية خارج الوطن، كشف الوزير عن توفير كل الشروط لالتحاق التلاميذ بالمؤسسة التربوية الوحيدة المتواجدة خارج التراب الوطني، وهي الثانوية الجزائرية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال بوقادوم أنه سجل اهتماما كبيرا للالتحاق بالثانوية الجزائرية بباريس من طرف الجالية من المقيمين، وحتى الفرنسيين من أصول جزائرية، وأن مصالحه تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية على إيلائها عناية أكبر، كما أعرب عن أسفه لتوفر مؤسسة تربوية وحيدة خارج التراب الوطني. ق/و