نصبت المباريات الأولى، التي لعبت لحساب الجولة الرابعة من بطولة المحترف الأولى، أهلي البرج رائدا بمفرده بعدما استغل تأجيل مواجهة شبيبة القبائل والصاعد الجديد أولمبي الشلف، بسبب انشغال الكناري بالمنافسة الإفريقية، وكذا انهزام الشريك الأخر مولودية وهران في عين مليلة أمام الجمعية المحلية.
وأرسلت تشكيلة الأهلي بقيادة الفرنسي فرانك دوما، إشارات قوية من ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة،على أنها ستكون طرفا صعبا في معادلة التنافس على لقب الموسم الجاري، رغم أنها ضيعت بشهادة كل من حضر وتابع مواجهتها أمام المستضيف شباب قسنطينة فوزا كان في المتناول، غير أن نتيجة التعادل بهدفين لمثلهما، سمحت لها بتجنب التعثر وعززت رصيدها بنقطة جديدة، فيما كانت لها انعكاسات أخرى سلبية على بيت السنافر، الذين عجزوا عن تحقيق أول انتصار هذا الموسم، وكان من محصلة تعثرهم عشية الخميس، انسحاب المناجير العام عدلان بوخدنة لكن قبل ذلك فجر خلال تصريحاته «قنابل»، قد تزيد من حجم أزمة النادي الذي تحصل قبل سنة فقط على لقب البطولة.
سهرة الخميس، كانت مناسبة من جهة أخرى، لفريق وفاق سطيف لإحراز الانتصار الأول، وبطريقة رائعة مثلما تمناها وأرادها محبو النسر ورئيسهم الجديد فهد حلفاية، الذي يريد التأريخ لعهد جديد في تاريخ الوفاق الطويل يعيده للمنافسة على الألقاب، ودون شك فإن الفوز العريض المحقق على الجار نجم مقرة، سيعيد الهدوء لمعاقل الأنصار الذين قضوا أشهرا جد صعبة، بالنظر لنهاية الموسم الكارثية، وما تبعها من وقفات احتجاجية ومشاكل مع الرئيس السابق حسان حمار، وسقوطهم في فخ الشرعية بعد ذلك.
الشطر الأول من رابع جولة، لم يحقق خلاله كل من اتحاد بلعباس ونصر حسين داي، ما دخلا لأجله أرضية ميدان ملعب 24 فبراير، حيث انتهت هذه المباراة بتعادل هدف لمثله، وهو ما أبقى مشوار الناديين، لحد الآن دون فوز، في انتظار باقي المباريات ولو أن أسف أسرة نادي المكرة كان كبيرا، وهم الذين كانوا يمنون النفس بإحداث الديكليك، بقدوم التقني عبد القادر يعيش. كريم - ك