وضع الناخب الوطني جمال بلماضي، حدا لكل ما أثير بخصوص انسحابه أو تخليه عن مهمة تدريب المنتخب الوطني المحلي، الذي تنتظره مهمة صعبة في ملعب بركان بالمغرب، لحسم تأشيرة التأهل إلى نهائيات الشان المقبلة، المزمع إجراؤها بالكاميرون العام المقبل.
واستغل المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس، بقاعة المحاضرات التابعة لمركز سيدي موسى، لشرح أهداف التربص الجاري حاليا، وإماطة اللثام عن عديد القضايا، أبرزها عدم اتفاقه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، عند توقيعه على العقد بإشرافه على المنتخب المحلي، حيث قال: «لست مسؤولا عن المنتخب المحلي في تصفيات كأس إفريقيا للمحليين، عندما أمضيت عقدي لم يكن مطروحا البتة ملف الإشراف على منتخب المحليين، ولست «سوبر مان» حتى أستطيع التوفيق بين المنتخبين، لأني مكلف بعدة التزامات أخرى».
وواصل بلماضي الحديث خلال الندوة الصحفية، بتوجيه رسالة إلى العناصر المحلية، عندما قال:» بالنسبة لي جميع اللاعبين سواسية، سواء ينشطون في البطولة المحلية أو في الخارج، وكلهم يحظون بمتابعتي».
كما كشف مدرب الخضر، عن موعد انطلاق تربص المنتخب المحلي، استعدادا لمواجهة المغرب، حيث قال: «المنتخب المحلي سيدخل في تربص بتاريخ 14 أكتوبر تحضيرا لمواجهة المغرب، لحساب إياب تصفيات «الشان»، وكما فعلت من قبل، سأضع طاقمي تحت تصرفه، حيث سيلتحقون بالتربص بعد يومين من بدايته، على اعتبار أننا سننهي معسكرنا يوم 15 أكتوبر، بعد مواجهة منتخب كولومبيا».
وحرصا من بلماضي على الرفع من معنويات أشبال باتيلي، فقد أكد خلال لقائه بالإعلاميين، عزمه حضور مباراة العودة بالمغرب، رغم ارتباطاته، وإشرافه على تربص الخضر الذي انطلق منذ يومين ويمتد إلى غاية 15 أكتوبر الجاري، حيث قال:» سأكون حاضرا في المغرب، من أجل متابعة مباراة المحليين، لمعاينة بعض العناصر».
بورصاص.ر