بعد تساقط كثيف للثلوج: الجيش يتدخل لفتح طرقات ومساعدة المواطنين

* ثلوج تكسو مرتفعات وتعطل الحركة بالشرق

قامت مفارز من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العسكري سيدي بلعباس بالناحية العسكرية الثانية بالتدخل على مستوى مناطق رجم دموش، سيدي شعيب، الضاية و واد السبع بالطريق الوطني رقم 13، ومفترق الطرق تلامكة و واد السبع باتجاه تيتين يحيى وذلك بهدف فك العزلة عن هذه المناطق التي عرفت تساقطا كثيفا للثلوج، أين قام أفراد الجيش الوطني الشعبي بفتح الطرقات المغلقة ومساعدة المواطنين العالقين. وذلك تنفيذا لتعليمات نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي المتعلقة بالتدخل السريع للوحدات المرابطة في المناطق التي شهدت اضطرابات جوية، و في إطار مهامها الإنسانية وفق ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني.
في هذا الصدد، تؤكد القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، عن استعداد وحداتها الدائم للتدخل وفك العزلة وتقديم الدعم والعون والتضامن مع المواطنين في جميع المناطق المتضررة، من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة.

ببلدية تقلعيت
الثلــــوج تكســـو المرتفعـــات و تعطل الحركــة  
تسبب تساقط الثلوج خلال الساعات الفارطة، في تعطيل حركة المرور على مستوى المحور الرابط بين القرقورة و قرية الصراب محور الطريق الولائي رقم 42 العابر بإقليم بلدية تقلعيت، في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج.
و شهدت عديد المناطق بالولاية تساقط كميات من الثلوج، خصوصا على مستوى المرتفعات التي اكتست حلة بيضاء، على غرار جبل مريسان و تفرطاست بالجهة الشمالية و منطقة مزيطة ببلدية رأس الوادي، دون أن تتسبب في إرباك حركة السير عبر الطرقات، فيما سجلت صعوبة في حركة المرور على الطريق الولائي رقم 42 بجزئه العابر لإقليم بلدية تقلعيت، أين توقفت الحركة على محور القرقورة و الصرا لحوالي ربع ساعة قبل تدخل مصالح البلدية لفتح الطريق، كما سجلت صعوبة في حركة السير عبر الطريق المؤدي لمنطقة أولاد سيدي منصور ببلدية برج الغدير.
و في اتصال برئيس بلدية تقلعيت، أكد على تسجيل صعوبة في حركة سير المركبات، على مستوى المنحدرات و المنعرجات الخطيرة بالطريق، بعدما كست الثلوج المنطقة بسمك يتعدى 5 سنتيمرات، ما استدعى تدخل مصالح الصيانة، لتسهيل الحركة بنثر كميات من الملح عبر محور الطريق، كما جندت البلدية إمكاناتها بتسخير كاسحة الثلوج لإزاحة الكميات المتراكمة، مشيرا إلى اتخاذ السائقين لاحتياطاتهم بتوخي الحذر و تجنب المغامرة بالسير عبر محاور الطريق الزلجة، إلى حين تدخل أعوان الصيانة.
كما أكد على اتخاذ جميع الاحتياطات تحسبا لفصل الشتاء و موسم تساقط الثلوج، من خلال تسخير الإمكانيات المادية و البشرية و التنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، أين تم تزويد دار الصيانة بمنطقة القرقورة بكميات معتبرة من مادة الملح، المستعملة في إذابة طبقات الجليد عبر طرقات البلدية و بالأخص شطر الطريق الولائي رقم 42 الذي يتميز بمنحدراته الشديدة، حيث عادة ما تسجل عبر محوره، انقطاعات و ارتباك في حركة المرور خلال فترات تساقط الثلوج، ناهيك عن تشكل طبقات من الجليد بالمنطقة المعروفة بصعوبة تضاريسها .
ع/ بوعبدالله

عقب تساقط كميات معتبرة من الثلوج و الأمطار
اضطــراب في حركــــة الــمرور  بمرتفعــــات بــاتنـــــــة
شهدت بعض الطرقات الوطنية والولائية عبر إقليم ولاية باتنة، بدءا من ليلة أمس الأول وإلى غاية صبيحة أمس، حالة من الاضطراب في حركة المرور، عقب تساقط كميات معتبرة من الأمطار و الثلوج.
و أغلق الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين دائرة مروانة و عاصمة الولاية باتنة عند الساعات الأولى من يوم، أمس، بفعل تراكم الثلوج، غير أنه سرعان ما تم فتحه من طرف الجهات المسؤولة بعد تدخلها السريع، كما شهد الطريق الوطني رقم 31 في شقه الرابط بين عاصمة الولاية و دائرة آريس و تحديدا في المكان المسمى عين الطين، اضطرابا في حركة سير المركبات. و تعطلت عملية تنقل المواطنين خلال الساعات الأولى من الصباح الباكر، فيما تدخلت مصالح الحماية المدنية رفقة مصالح مديرية الأشغال العمومية، لتقديم يد المساعدة للمواطنين الذين وجدوا صعوبات في التنقل نحو وجهاتهم، خاصة في المرتفعات التي يزيد علوها عن 1000 متر.و قد جاء في بيان لمصالح الحماية المدنية في باتنة، بأن الطرقات الولائية التي تضررت بفعل الاضطراب الجوي الذي شهدته الولاية يوم، أمس، تتمثل في الطريق الولائي رقم 172 بين بلديتي إشمول وإينوغيسن، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 54 الرابط بين دائرتي ثنية العابد وآريس ومعظم هذه الطرق تتمركز في المرتفعات الجبلية وغالبا ما يجد المواطنون صعوبات في التنقل عند اضطراب الأحوال الجوية وتساقط الثلوج تحديدا.
تجدر الإشارة، إلى أن إقليم ولاية باتنة، قد شهد هذا العام تساقطا مبكرا للثلوج لم يعهده سكان الولاية خلال الأعوام الماضية وفي هذا الصدد، فقد دعت مصالح الحماية المدنية كافة المواطنين وتحديدا مستعملي الطرقات على مستوى المرتفعات الجبلية، لأخذ الحيطة و الحذر عند حدوث التقلبات الجوية.               ب.بلال