السبت 9 نوفمبر 2024 الموافق لـ 7 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في الجمعة 40 من الحراك: تمسّك برحيل رموز النظام السابق وتكريس الوحدة الوطنية


جدد مواطنون، أمس الجمعة، تمسكهم برحيل رموز النظام السابق قبل تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية، كما دعوا إلى ضرورة مواصلة محاربة الفساد وناهبي المال العام في المسيرة 40 من عمر الحراك الشعبي.
فبقسنطينة خرج مواطنون في مسيرة بوسط المدينة عبر المسار المتبع منذ 22 فيفري، إذ كانت الانطلاقة ابتداء من ساحة الشهداء قبل التوجه عبر شوارع مسعود بوجريو وبلوزداد ثم عبان رمضان، رافعين الأعلام الوطنية وشعارات تحمل نظرتهم للفترة القادمة من البلاد، تدعو إلى ضرورة إيجاد مخارج توافقية للأزمة التي تعيشها البلاد منذ أزيد من عشرة أشهر كاملة، خصوصا وأن ذلك أثر سلبا على كامل القطاعات خاصة ما تعلق الجانبين الاقتصادي والاجتماعي للمواطن.
وطالب المتظاهرون بضرورة مواصلة مكافحة الفساد والتصدي لمن تبقى من أذناب العصابة، ورحيل رموز النظام السابق، مع الدعوة لدولة ديمقراطية واجتماعية، والعدالة بين جميع أطياف المجتمع والوحدة الوطنية.
و بعنابة شارك مواطنون من مختلف الشرائح في مسيرة انطلقت من ساحة الثورة ثم وقفة أمام المسرح الجهوي عز الدين مجوبي.
المتظاهرون رددوا شعارات ضد ما أسموهم بقايا العصابة، ورجال محسوبين على فترة حكم الرئيس السابق، مطالبين برحيل جميع رموز النظام، كضمان سير انتخابات نزيهة، مؤكدين أن رحيلهم يعد ضمانة كبيرة لشفافية الموعد الانتخابي المقبل.
كما شهدت شوارع عاصمة ولاية جيجل، نفس المشاهد السابقة كل جمعة، بخروج متظاهرين في مسيرة أسبوعية، رفعوا خلالها العديد من الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري للنظام، ورحيل بقايا أوجه النظام السابق، داعين إلى تجسيد دولة القانون والديمقراطية، والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وبولاية ميلة جدد المواطنون خروجهم في مسيرة أسبوعية رقم 40 منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفريالتي انطلقتّكالعادة من منطقة عين الصياح متجهين شمالا لغاية النقطة الدائرية المقابلة لثانوية عبد الحفيظ بوالصوف، قبل العودة ناحية مقر الولاية ثم إلى وسط المدينة، رافعين العلم الوطني واللافتات الحاملة للشعارات استمرار تواجد رموز النظام السابق وتسليم السلطة للشعب بعيدا عن رموز الفساد.
وبالجزائر العاصمة ومثلما جرت عليه العادة نظم مواطنون مسيرة وتجمعات بداية من الصبيحة على مستوى الفضاءات المحاذية للبريد المركزي ليزداد عددهم بعد صلاة الجمعة، عبروا عن المطالب التي اعتادوا رفعها منذ 22 فيفري الماضي.
وانطلقت المسيرات من حي باب الوادي وساحتي الشهداء وأول ماي وشارع ديدوش مراد، أين رفع المتظاهرون شعارات نصب معظمها في إطار المطالبة برحيل رموز النظام السابق، كشرط لتنظيم انتخابات رئاسية تتسم بالنزاهة والشفافية، كما تمسك المتظاهرون بضرورة تطهير البلاد من الفساد والضالعين فيه مع استرجاع الأموال المنهوبة، أضف إلى ذلك فقد هتف المشاركون في المسيرة 40 بمدينة الجزائر بتكريس وحدة وتلاحم الشعب الجزائري ورفض التدخل الأجنبي.
مراسلون

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com