الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

المترشحون يواصلون معركة الإقناع و سلطة الانتخابات تؤكد: الحملة تجري في هدوء و على الإعلام عدم التهويل

قالت إن الحملة الانتخابية تجرىفي هدوء و سلمية
 السلطة المستقلة تدعو الإعلام لعدم التهويل
 أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل تجرى منذ انطلاقها يوم الأحد الماضي في «هدوء» و»سلمية كاملة». وقالت إن المترشحين «ملتزمون» بقانون الانتخابات وميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية، ودعت السلطة، المترشحين ووسائل إعلام إلى التعقل وتجاوز التهويل و كل ما يعترض السير الحسن للعملية الانتخابية.
أبدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوم الخميس، ارتياحها لمجريات الحملة الانتخابية الخاصة برئاسي الثاني عشر ديسمبر المقبل تجرى منذ انطلاقها يوم الأحد الماضي في «هدوء» و»سلمية كاملة». وقال المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، في لقاء صحفي، أن «الحملة الانتخابية التي وصلت إلى يومها الخامس تتم بهدوء وبسلمية كاملة»، معربا عن أمله في أن تستمر في نفس هذه الأجواء إلى غاية نهايتها.
وبعد أن أوضح أن السلطة تقيم مجريات الحملة الانتخابية إلى حد اليوم «تقييما «إيجابيا»، لأن المترشحين «ملتزمون» بقانون الانتخابات وميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية، نوه ذراع بالتجاوب الذي يلقاه المرشحون للرئاسيات مع الأشخاص الذين يحضرون تجمعاتهم الشعبية والمؤيدين لبرامجهم.
أشار المتحدث إلى «بعض النقائص سجلتها السلطة تتعلق خاصة بالملصقات التي لم توضع بعد في الفضاءات المخصصة لها وهي النقطة التي سيتداركها المترشحون خلال الأسبوع المقبل». حيث أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عملية نشر الملصقات الانتخابية ستنطلق اليوم السبت، من جهة أخرى، وفي رده عن سؤال حول «منع» بعض المترشحين لبعض وسائل الإعلام لمرافقتهم لتغطية نشاطاتهم في إطار الحملة الانتخابية، دعا ذراع المؤسسات الإعلامية والمترشحين «للتواصل فيما بينهم والاحترام المتبادل لعدم تضخيم الأمور والترفع عن بعض القضايا وذلك لإنجاح الحملة الانتخابية وكل العملية الانتخابية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد». وشدد الناطق الرسمي للسلطة المستقلة للانتخابات علي ذراع، على ضرورة التواصل بين المؤسسات الإعلامية وبين المترشحين. وقال أن كل المؤسسات الإعلامية والمترشحون وقعوا على ميثاق أخلاقيات العملية الانتخابية، داعيا الإعلام إلى الالتزام بالعمل الأخلاقي داخل المؤسسات الإعلامية، والابتعاد عن تهويل وتضخيم الأمور، وقال علي ذراع: “لا يجب إعطاء الأمور أكثر من حجمها، فقد اتصلت بي أحد القنوات وأعلمتني بعدم  في طائرة أحد المترشحين، إلا أنها التحقت بالتجمع عن طريق الحجز برحلة جوية أخرى”.
ع س

خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقسنطينة
تبـــون يتعهّــد بفصــل السيـــاسة عن المال وتجــــــريم شـــــراء المقـــاعــــــد
أعلن المرشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل عبد المجيد تبون، التزامه بفصل السياسة عن المال، وتجريم شراء المقاعد في مختلف المجالس، مع دعم الشباب للوصول إلى مناصب المسؤولية تدريجيا من خلال سن قوانين، كما أعلن عن نيته فتح ورشة لتعديل الدستور في حال انتخابه رئيسا للجمهورية.
وأوضح عبد المجيد تبون بمناسبة تنشيطه لتجمع شعبي بولاية قسنطينة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر، احتضنته قاعة الحفلات الكبرى أحمد باي، أنه عازم على فصل السياسة عن المال، وإكمال ما بدأه لما كان في منصب مسؤولية قبل أن تطيح به ما أسماها بـ «العصابة»، لعدم هضم رؤوسها حملته ضد الفساد وقتها، وهو الأمر الذي قال إنه دفع مقابله ثمنا باهظا.
وأكد تبون أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، فإنه سيقوم من خلال مختصين بسن قوانين تجرّم استغلال المال للوصول إلى مناصب عبر الانتخابات، وفي هذا الإطار قال تبون: «يعلم الجميع أن هناك الكثير من المنتخبين يشترون مقاعد للدخول إلى المجالس سواء في البلدية أو الولاية أو البرلمان» مؤكدا أنه سيسعى لإنهاء مثل هذه التصرفات عبر تجريمها من الناحية القانونية وجعلها جنحة أو جناية.
وبالمقابل أكد ذات المرشح أنه سيعمل على تمكين الشباب الجامعي والحامل للشهادات العليا من الوصول إلى المجالس المنتخبة تدريجيا، وذلك من خلال تكفل الدولة بجزء أو بكامل تكاليف الحملة الانتخابية، مؤكدا أن تواجد أصحاب المال مقابل عدم قدرة الشباب الحامل للشهادات على تحمل مثل هذه المصاريف سبب في تفاقم ظاهرة شراء أغنياء لا يملكون أي مستوى للمقاعد عبر مختلف المجالس المنتخبة.
عبد المجيد تبون خص الدستور الجزائري في برنامجه الانتخابي باهتمام كبير، حيث أكد أنه سيكون أول ورشة يفتحها في حال وصوله إلى قصر المرادية، من خلال نقاش مع مختلف المختصين من أساتذة وطلبة وفعاليات المجتمع المدني لإثرائه والعمل على أن يكون في مستوى تطلعات الجزائريين، وفي هذا الإطار أوضح المرشح أن الدستور الحالي سيّر مرحلة غير أنه عاجز عن تسيير البلاد في مراحل الأزمة وهو الأمر الذي تعرفه البلاد حاليا.
كما ثمّن تبون الحراك الشعبي خصوصا في أيامه الأولى ووصفه بـ «المبارك» قائلا إنه مكّن من إلغاء العهدة الخامسة والتي إن تمت لكانت «مهزلة»، ثم مكن من إلغاء التمديد للعهدة الرابعة، وبعدها الانطلاق في حملة لتطهير البلاد من رموز الفساد، أما بخصوص الانتخابات الرئاسية فقد اعتبرها «ضرورة وطنية» في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مصرحا أن بقاء الجزائر من دون رئيس منذ حوالي 10 أشهر هو أمر خطير جدا ويمكن أن يكلف الجزائريين غاليا.
ولم يغفل المرشح تبون الحديث عن دعوة البعض إلى مقاطعة الانتخابات موضحا أن هذا يعد حرية شخصية لكل جزائري، وأن ذلك يعد من باب الديمقراطية، غير أنه بالمقابل لا يمكن فرض التوجه على كل الجزائريين وأنه يحق للبقية الإدلاء بأصواتها أيضا.
عبد الله.ب

بن قرينة قال إنهم كانوا يخططون لنظام فيدرالي ودستور جديد
أذنــاب العصـابـة يستغلـون الحـراك لعـرقلة الانتخـابـات
رافع المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، من البيض لصالح تعزيز الأمن الغذائي لتمكين البلاد من امتلاك قرارها السياسي، متهما العصابة بمحاولة ركوب الحراك لتحقيق مآربها متعهدا بفضح كافة الأطراف التي تعمل لفائدة رموز النظام السابق.
وقال بن قرينة في تجمع شعبي نشطه بولاية البيض إنه سيفضح الأحزاب والجمعيات والأطراف التي تستغل جزءا من الحراك الشعبي لتتمكن من السيطرة على مقاليد الحكم مجددا، وهي نفسها التي دعت إلى مجلس تأسيسي وسعت ليكون للجزائر أكثر من راية ولغة ودين، متعهدا بفضحهم جميعا إن استمروا في مخططاتهم، كاشفا عن تلقيه اتصالا من العصابة من أجل إنشاء مجلس تأسيسي ونظام فيدرالي ودستوري جديد لكنه رفض بشدة..
ولم يتوقف بن قرينة عن مهاجمة خصومه في الساحة السياسية وتوجيه رسائل ضمنية لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دون الاكتراث لردود الأفعال التي تصنعها خرجاته وتصريحاته منذ انطلاق الحملة، ملمحا إلى بعض المترشحين الذين وضعوا أيديهم في يد الرئيس السابق ثم رفعوا بعدها شعار باديسي نوفمبري.
واقترح المترشح للانتخابات الرئاسية على الإدارة تمكين الرافضين لتنظيم الانتخابات من التجمع في قاعات للتعبير عن آرائهم ومواقفهم، قائلا لهم تحت تصفيقات الحضور :» أنتم إخوتنا ولستم خصومنا ومن واجبنا أن نقف معكم»، مؤكدا أن التجمعات التي نظمها تمت في قاعات ممتلئة عن آخرها عكس ما روج له، قائلا إن بعض المواقع الاعلامية تمارس الكذب والافتراء. وشدد بن قرينة خلال نزوله بالبيض المعروفة بطابعها الفلاحي على ضرورة ضمان الأمن الغذائي بتكوين مخزون من الحبوب، محذرا من الوضعية الهشة التي تعيشها البلاد بسبب ممارسات العصابة، إلى درجة استحالة مواجهة حالة حرب بسبب عدم توفر الأمن الغذائي، مؤكدا بأن الدولة العميقة والعصابة حاولت استمالته للتمديد لفائدة الرئيس السابق، لكنه رفض بشدة ودافع عن الجيش، وعمل على إفشال مشروعهم. وتساءل منشط التجمع عن سبب تراجع الإنتاج الفلاحي رغم توفر نفس الإمكانات والوسائل، ومع ذلك تلجأ الجزائر لاستيراد غذائها بعد أن كانت تصدره إلى أوروبا، إذ من مجموع 35 مليون هكتار من الأراضي الخصبة لا يتم استغلال سوى 7 ملايين هكتار فقط منها، مؤكدا بأن العصابة أرادت أن تبقى البلاد تابعة للمستعمر وأن لا تكون لها مكانة في المحافل الدولية.
وقال المتحدث إنه جاء من أجل أن تمتلك الجزائر قرارها السياسي، وإن كل من يكره الوطن هو عميل للاستعمار، مهاجما من يطالبون بتأجيل الانتخابات لتبقى الجزائر عاما آخر دون قيادة.
كما نشط بن قرينة تجمعا آخر بولاية غليزان أول أمس الخميس، وقام بحملة جوارية التقى فيها بمواطنين وتحدث إليهم، كما ناقش الرافضين لتنظيم الانتخابات، معبرا عن احترامه لمواقفهم، متعهدا بفضح أصحاب النوايا الخبيثة الذين كانوا جزءا من مشروع التأجيل والتمديد، قائلا إن المعركة الحالية هي منع التلاعب بالدستور وثوابت الأمة وبمشروع أول نوفمبر.
وجدد تأكيده بأن ولاءه للوطن فقط، ليس لأي شخص، رافضا المساس بأمن الجزائر وسلامتها، ورافع في تجمع آخر نشطه يوم الخميس بتيارت من أجل وحدة الوطن ومكافحة الفساد ومحاربة أذناب العصابة، والعمل على استرجاع الأموال المهربة والحفاظ على الشركات التي أودع أصحابها السجن بسبب تورطهم في قضايا فساد، بغرض الحفاظ على مصدر رزق العمال.
ورد المترشح عن حركة البناء الوطني على الذين يتهمونه بالفساد، بأنه لم يتورط يوما مع العصابة وأذنابها، واصفا نفسه بمرشح الجيل جديد. 
 لطيفة بلحاج  

عزالدين ميهوبي من تمنراست وإليزي
سنجعل من الصحراء مركز استقطاب اقتصادي كبير  
رافع المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عز الدين ميهوبي، في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية من أجل جعل  الصحراء مركز استقطاب كبير في المجالات الاقتصادية، والسياحية، والتجارية والخدمات مستقبلا، لما تتوفر عليه من إمكانات كبيرة، ودعا الجميع إلى اليقظة وتحمل المسؤولية في الحفاظ على أمن البلاد.
و قال عز الدين ميهوبي في تجمع له أول أمس الخميس بدار الثقافة لولاية تمنراست أنه يمكن تحقيق ما أسماه في برنامجه الانتخابي »حلم الصحراء» لأن الإمكانات والخبرات موجودة، والإرادة متوفرة ولم يبق سوى معالجة  التشريع والقوانين التي تعطل الآلة الاقتصادية الوطنية، والتي وعد بالتخلص منها في حال انتخب رئيسا للجمهورية، ووضع بدلها قوانين أكثر ملائمة وفق ما يتطلبه الاقتصاد الحديث.
وعليه يرى المتحدث أنه يمكن تحويل الصحراء إلى «مركز استقطاب كبير» في المجالات، الاقتصادية والسياحية، والخدمات والتجارة، و لم يعد ينقص أي شيء مادامت الإرادة متوفرة والجزائريون جاهزون والأجانب أيضا مستعدون للاستثمار، وبهذا يمكن تحقيق المزيد من التواصل مع العمق الإفريقي لبلادنا وتعزيزه، وتطوير التجارة والمبادلات مع دول الجوار، والحفاظ على مصلحتنا في الاقتصاد الإفريقي، وجعل الجنوب بوابة مفتوحة على القارة.
ومن اجل تحقيق هذا الهدف يقترح ميهوبي إنشاء «وكالة وطنية لتنمية الصحراء والجنوب الكبير» هي التي ستشرف على مشروع تطوير الصحراء وتمنح التراخيص الخاصة به بالاعتماد على خبرات أبناء المنطقة في المقام الأول.
ويتضمن البرنامج الانتخابي لعز الدين مهيوبي أيضا حسبما ورد في  كلمته في ذات التجمع تعزيز الاستثمار في الفلاحة بالمناطق الصحراوية بشكل كبير، وتطوير العديد من الشعب على غرار التمور، ووعد في هذا الجانب بزرع 5 ملايين نخلة في الخمس سنوات القادمة، وتوسيع إنتاج هذه الشعبة ومنتجات أخرى، وفتح المجال للتصدير نحو إفريقيا والعالم، ودعم الفلاحين في مجال الإنتاج والتخزين والتصدير، ورفع منحة المصدرين بالعملة الصعبة من 20 إلى 50 من المائة.
وفضلا عن الفلاحة يقترح ميهوبي أيضا الاهتمام بالجانب الطاقوي في المناطق الصحراوية  من خلال إطلاق مشاريع كبيرة في المجال لضمان الأمن الطاقوي للبلاد، وتطوير الصناعات البتروكمياوية والاستغناء عن استيراد مشتقات الطاقة، وإنشاء خط للسكك الحديدية يربط الجزائر العاصمة وتمنراست.
كما تحدث ميهوبي أيضا عن مشروع لإطلاق قناة تلفزيونية كبرى تبث بكل اللغات واللهجات الموجودة في منطقة الصحراء، جزائرية المنشأ افريقية التوجه بغية تحقيق المزيد من التواصل مع القارة الإفريقية، إلى جانب مواصلة إنجاز الكثير من المشاريع التنموية القاعدية الكبرى في الأشغال العمومية و شق الطرق والصحة والتربية وغيرها.
وفي الشق السياسي دعا المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة جميع مواطني عاصمة الأهقار إلى المزيد من اليقظة مثلهم مثل كل الجزائريين من أجل الحفاظ على أمن البلاد، لأن هناك من يريدون زرع الفتنة والتفرقة بين الجزائريين، لكن الجزائر عصية عليهم، مثمنا في السياق جهود الجيش وأسلاك الأمن في الحفاظ على أمن البلاد، ودعا الجميع إلى الحضور بقوة يوم 12 ديسمبر إلى مراكز الاقتراع، لأن مستقبل البلاد متوقف على هذا اليوم.
وفي تجمع شعبي له أمس أشاد ميهوبي بتاريخ المنطقة ومساهماتها في المقاومة الشعبية والحرب التحريرية وبالتالي الحفاظ على وحدة الجزائر، وفي المجال السياسي اعتبر الانتخابات الرئاسية «مسألة مصيرية» ولابد منها، وأن الشكوك بشأنها قد انتهت بدليل وجود حملة قائمة اليوم.
وأضاف أن الشعب أصبح اليوم رقما أساسيا في أي معادلة نقوم بها وهو من يقرر في النهاية، و تحدث عن إصلاحات سياسية واستعجالية في حال انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية، بغرض تحقيق هدف أسمى هو بناء «جمهورية المؤسسات» تجعل الجزائر دولة متينة وقوية وثابتة، إصلاحات تكون ركائز حقيقية للدولة وثابتة لا تتأثر بمزاجات الأشخاص، وتحدث عن أربع ركائز لبناء هذه الدولة وهي، الثقة والكفاءة، والامتياز العلمي، وأخيرا النجاعة والفعالية. وخلص إلى التأكيد على أن الصحراء   يمكن أن تكون « صمام أمان الاقتصاد الجزائري غدا»، وأن الصحراء هي مشروع كبير في العديد من المجالات، وأنه من نفس الأرض التي تعطي النفط يمكن إعطاء بديل جديد للاقتصاد الوطني.                                     إ-ب

بن فليس يؤكد من بسكرة  و تيارت
سأعصرن التعليم وأمكّن الكفاءات المهاجرة من مناصب المسؤولية
قال المترشح للرئاسيات علي بن فليس، أول أمس، أنه  يجب إحداث  “القطيعة مع الممارسات والأساليب القديمة التي أضرت بمؤسسات الدولة»، مبرزا  ضرورة “تقوية الجبهة الداخلية التي أساسها الثقة في مؤسسات الدولة والوحدة بين الشعب الجزائري وجيشه مع الحفاظ على الدولة الوطنية” ، والتزم بتفعيل “دور المؤسسات الاقتصادية في التوظيف من خلال توفير مناخ أعمال يسهل الاستثمار وينعش سوق العمل” مؤكدا على ضرورة إصلاح المنظومة الصحية، وجدد التأكيد على ضرورة الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس للجمهورية.
واقترح بن فليس خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة “علي معاشي”  بتيارت، أول أمس ، سن قانون يحمي الولاة من الأوامر الفوقية ويحدد صلاحياتهم، مبرزا ضرورة تطبيق القانون على الجميع.
كما انتقد بن فليس في تدخله، الأساليب القديمة في طريقة عمل وسائل الإعلام وفي سير قطاع العدالة، وأكد ضرورة إحلال “العدل الذي هو أساس الملك” .
وأعرب عن تخوفه من “هشاشة” الجبهة الداخلية في حال بقاء البلاد بدون رئيس للجمهورية “لفترة طويلة”، مؤكدا في هذا الاطار على ضرورة  الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية.
ودعا إلى “إعادة الاعتبار لإطارات الدولة وحتى المتقاعدين منهم وحمايتهم”، لافتا في هذا السياق إلى “مئات الإطارات التي همشت وحطمت وتمت إهانتها بأوامر فوقية.»
كما أكد بن فليس، أهمية إصلاح المنظومة الصحية، سيما في المناطق الداخلية والنائية بالهضاب العليا والجنوب، وتوزيع الهياكل الصحية “بصفة علمية ودقيقة”،  مبرزا أن الصحة في برنامجه “قطاع محوري سيتم تطويره بإشراك كل المنتمين إليه».
وجدد المترشح للرئاسيات ، تعهده بفتح ملف فئة المقاومين ومعطوبي الجيش، داعيا أياهم إلى “تنظيم أنفسهم حتى تتم دراسة ملفاتهم من خلال تحاور ممثليهم مع الحكومة.
وفي تجمع مماثل ببسكرة في ذات اليوم قال بن فليس، أن برنامجه الانتخابي، يتضمن عدة محاورة هامة، تهدف إلى إصلاح المنظومة التربوية من خلال عصرنتها و تطويرها ورقمنتها، وإعادة الاعتبار لأسرة التعليم، بهدف تحضير الأرضية الجيدة لإنجاح التعليم العالي. وأوضح بن فليس في تجمع شعبي نشطه بقاعة الأطلس بمدينة بسكرة، أنه يقترح في برنامجه، تعميم التعليم التحضيري بكيفية راقية، و إضافة عام دراسي لفترة الدراسة في هذه المرحلة، إلى جانب القضاء على ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام بالمؤسسات الدراسية وعصرنة التعليم الثانوي، و كذا تطوير التعليم العالي، من خلال إشراك مختصين في القطاع .
وأشار إلى الدول الفعال للفلاحة في الجانب الاقتصادي للبلاد، وبعد أن تطرق إلى بعض المشاكل التي يعانيها فلاحو ولاية بسكرة بحكم معرفته الجيدة للمنطقة، منها مياه السقي  وتأخر عملية التمليك، ومعوقات أخرى، ما يحول حسبه دون الرفع من معدل الإنتاج في مختلف الشعب، وعد بفتح المجال أمام الفلاحين لتسويق منتجاتهم دون عراقيل أو بيروقراطية، كما تعهد بمرافقة الفلاحين، من خلال توفير جميع الحاجيات لمساعدتهم على الإنتاج وتسويقه، كما تحدث عن ضرورة تنوع ووفرة الإنتاج والتصدير للخارج، لتفادي تكدس السلع وتلفها. ليعرج المرشح عن حزب طلائع الحريات بعد ذلك، إلى الحديث عن ملف الصحة، ملتزما بإعادة النظر في التوزيع السليم للمراكز الاستشفائية، والكفاءات الطبية، مع دراسة ملف الخدمة المدنية، من خلال فتح النقاش مع ممارسي الصحة وأهل الاختصاص.  ولدى تطرقه لملف الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، أكد بن فليس أن الكفاءات الجزائرية في الخارج، لديها الحق في تقلد مناصب المسؤولية، مشيرا أن توليه لعدة مسؤوليات سامية في الدولة، مكنه من معرفة كيف تم إقصائهم، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة حمايتهم، و انتقد في هذا السياق، مشروع قانون يتعلق بتحديد الوظائف العليا للدولة، الذي يمنع على الجزائريين المقيمين بالخارج تقلدها، مشيرا إلى أنه قانون مجحف.
وفي الأخير دعا علي بن فليس، إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتفادي تفاقم الأزمة التي تعيشها الجزائر، مؤكدا أن ترشحه يصب في هذا الإطار لبناء حكم ديمقراطي، وشدد على ضرورة أن يختار الشعب بكل قناعة وصدق الرئيس المناسب لإطفاء نار الفتنة، وقيادة البلاد إلى بر الأمان والخروج من الأزمة الحالية.
ع-ب/م - ح

عبد العزيز بلعيد من وهران وتلمسان
الدستور الجديد سيكون على مقاس الشعب وليس مقاس الرئيس
دعا المترشح للرئاسيات المقبلة بلعيد عبد العزيز، أمس الجمعة من وهران، الشعب للذهاب بقوة لصناديق الاقتراع، مؤكدا بأن الجزائر بحاجة لقيادة ورئيس له القدرة على إخراجها من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها، وقال إن ذلك سيكون من خلال دستور جديد نابع من الشعب وعلى مقاسه، وليس على مقاس الرئيس، وكذلك عبر فتح ورشات حوار في كل القطاعات لبناء مشروع وطني متكامل، مبرزا أن فوزه في الانتخابات المقبلة، يعتبر نجاحا للديموقراطية ولجيل الاستقلال الذي يمثله.
وقال بلعيد خلال إشرافه على تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بمديوني في وهران، إنه إذا فاز برئاسة الجزائر، لن يكون ذلك من أجل تصفية حسابات مع أي كان، وأنه لن يكون رئيسا متسلطا أو جبارا أو «حقارا»، بل سيكون في خدمة الشعب، الذي طالبه بأن يحاسب الرئيس القادم، مضيفا أنه يريد أن يفوز بكرسي الرئاسة، لأنه واجب على جيل الاستقلال، مسك زمام الأمور، وقيادة البلاد لبر الأمان بمرافقة الشعب، مبرزا أنه سيفتح الحوار مع الجميع، و أنه سيعمل على استرجاع الثقة بين السلطة والشعب، وإعادة الأمل للشباب الذي أصيب حسبه، بإحباط جعله يغامر بنفسه في قوارب الموت.
كما وجه عبد العزيز بلعيد دعوة للشباب خاصة، وللشعب عامة، بالابتعاد عن خطابات التخويف من الأزمة الاقتصادية، وكذا خطابات الإحباط والتيئيس، مشيرا أنه بعد الخروج من الأزمة السياسية، سيكون التركيز على بناء مؤسسات قوية، ويكون رأس المال هو الإنسان الجزائري، القادر حسبه، على تطوير البلاد التي تزخر بخيرات تكفي قارة كاملة وليس بلد فقط، كما قال، مضيفا بأن الشعب الجزائري هو الوحيد القادر على حل مشاكله بتكاتفه وتضامنه مع بعضه البعض.
ومن بين المقترحات التي شملها خطاب المترشح بلعيد، هي إرجاع السلطة للبلديات المنتخبة، و ألا تتحكم فيها الإدارة مثلما كان سابقا، فالبلدية حسبه، هي السلطة المحلية، حيث قال «ليس من صلاحيات وزارة التضامن الإشراف على قفة رمضان، بل البلدية أدرى بمواطنيها»، منتقدا المسييرين السابقين لشؤون البلاد، الذين وصفهم بـ «ناهبي المال العام وترك التنمية تتدهور رغم صرف الملايير»، فيما لم يفوت بلعيد فرصة التجمع الشعبي بوهران، للتنويه والتثمين بدور الجيش الشعبي الوطني، وكل الأسلاك الأمنية في حماية واستقرار البلاد.
من جهة أخرى التزم ،عبد العزيز بلعيد، يوم الخميس من تلمسان بـ «فتح الملفات العالقة مع البلدان المجاورة « معتبرا أن مصلحة بلدان المغرب الكبير هي  في وحدتها وتكتلها. وفي تجمع شعبي احتضنه قصر الثقافة عبد الكريم دالي، التزم بلعيد بـ "فتح كل الملفات وإطلاق حوار حقيقي مع كل البلدان الجارة" لأن مصلحتنا كما قال "هي في وحدة دول المغرب العربي لأن الحل اليوم في التكتلات لكن "ليس على حساب المصلحة العليا للجزائر".
وأوضح بهذا الخصوص أن تسوية الملفات العالقة كفتح الحدود مع المغرب الشقيق، حيث يشترك شعبا البلدين في وحدة اللغة والعادات، مرتبط بتسيير شؤون الدولة التي "تدخل فيه اعتبارات كثيرة". وفي نفس السياق، اعتبر مترشح جبهة المستقبل فتح الملفات العالقة "لا يتعلق فقط بالمغرب بل مع كل الدول الإفريقية" المجاورة خاصة دول الساحل.
وأشار عبد العزيز بلعيد، إلى سكان المناطق الحدودية الذين يعانون من الإجراءات المتعلقة بالرخص لنقل السلع لمناطقهم ما جعلهم يعانون من الضغط، حيث تعهد بأنه سيرفع العراقيل و الإجراءات البيروقراطية عن سكان  المناطق الحدودية.
كما انتقد بلعيد دعم كبار رجال الأعمال المبالغ فيه من قبل الحكومات المتعاقبة على قصر الدكتور سعدان، بالمقابل ترك الفلاحين المنتجين يعانون من البيروقراطية، مذكرا بأن المشكل يتعلق أساسا بسوء التسيير لا مشكل اقتصادي. مؤكدا بأن الجزائر تملك كل الإمكانيات البشرية والمادية لإحداث نهضة شاملة وأنها تزخر برجال "أوفياء بأيادي نظيفة" لهم الكفاءة والقدرة على إخراج الجزائر إلى بر الأمان.
بن ودان خيرة

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com