صرّح رجل الأعمال علي حداد بأنه كُلّف باسترجاع مبلغ مالي مخصص لتمويل حملة العهدة الخامسة من مقر المديرية الكائن بحيدرة.
وقال حداد في رده على أسئلة القاضي أنه في شهر جانفي تلقى اتصالا من سعيد بوتفليقة يطلب= منه مده بالمساعدة من أجل تمويل الحملة الانتخابية لشقيقه في إطار العهدة الخامسة.
وفي هذا الاطار إلتقى برجل الأعمال معزوزي بمقر منتدى رجال الأعمال، وقد قدّم له شيكا بمبلغ 39 مليار سنتيم، وتابع لقد تم إستئجار مقر المديرية بحي حيدرة مقابل 520 مليون إلى جانب تأثيث المقر بحوالي 700 مليون، في حين بلغت قيمة المصاريف آنذاك حوالي 6.5 مليار سنتيم.
كما أكد المتهم علي حداد أن الأموال كانت توضع ببنك القرض الشعبي الجزائري بإسم كل من عبد المالك سلال ثم عبد الغني زعلان.
وواصل حداد سرده للأحداث عندما أكد أنه تلقى شهر فيفري مكالمة من سعيد بوتفليقة يطلب منه استرجاع مبلغ مالي كان على مستوى مقر مديرية الحملة والمقدر بحوالي 700 أو 800 مليار سنتيم.