تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري عز الدين مهيوبي، اليوم السبت، من خنشلة، بتسهيل الاستثمارات الأجنبية بالشراكة مع المؤسسات الجزائرية.
و أكد السيد ميهوبي خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السينماتيك لحساب اليوم ال21 من الحملة الانتخابية بأنه "سيلتزم في حال انتخابه رئيسا للبلاد بالعمل على تسهيل إجراءات استثمارات الأجانب بالجزائر وفق قوانين مضبوطة تضمن حقوق البلد و تعمل على تطوير اقتصاده".
و أوضح ذات المرشح بأن "خنشلة كغيرها من ولايات الوطن تمتلك مناجم نائمة لثروات معدنية تحت أراضيها يتوجب استغلالها بالشراكة مع متعاملين أجانب من أجل تحقيق الثروة و خلق مناصب شغل دائمة بعيدا عن الحلول الترقيعية".
و على صعيد اخر وعد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي بفتح متحف في كل بلدية بالجزائر من أجل تمكين الأجيال الصاعدة من الارتباط أكثر بماضيها قائلا "سنسعى لفتح متحف في كل بلدية حتى نرتبط أكثر بماضينا التليد و لا نكون شعبا دون ذاكرة".
كما التزم السيد ميهوبي بتمكين الموالين من الحصول على مختلف مواد تغذية الأنعام و المواشي و حل كافة المشاكل المتعلقة بهم من أجل "المحافظة على الثروة الحيوانية و تنويعها و وقف الاستيراد" على حد تعبيره.
و أكد ميهوبي أيضا بأنه "لن يكتفي بوضع دستور جديد في حال انتخابه رئيسا" مردفا بأنه "سيلجأ إلى الشعب كلما رأى أن الضرورة تستلزم استشارته في قضايا مصيرية تهم الوطن".
كما تحدث ميهوبي عن المناظرة التلفزيونية مساء أمس الجمعة للمترشحين و التي أكد بأنها "أعطت صورة حضارية للديمقراطية بالجزائر مثلما سبق و أن أعطى الشعب صورة مشرفة خلال حراكه التاريخي السلمي".
و أثنى ذات المرشح على دور مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في حماية الجزائر و تجنيبها "انفلاتا كبيرا" خلال سنة 2019 مشيرا إلى أن "الجزائر قطعت مسارا كبيرا لاجتياز المرحلة التي عايشتها بفضل الجيش الوطني الشعبي".
و وعد ذات المترشح أفراد الحرس البلدي و عناصر الدفاع الذاتي و متقاعدي الجيش بدراسة ملفاتهم و الالتفات إليهم "بصورة جدية" للعمل على معالجة وضعيتهم الاجتماعية بشكل صحيح مؤكدا في ختام تجمعه الشعبي بأنه "سيولي أهمية كبرى للمرأة لاسيما الماكثة في البيت التي وعدها بمنحة خاصة نظير تكفلها بتربية النشء الصاعد."
واج