الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

توافد إعلامي كثيف على المركز الدولي للمؤتمرات


كاميرات و وسائل تقنية جد متطورة لتغطية الاستحقاق
شهد المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال أمس تواجدا مكثفا لممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، لتغطية كافة تفاصيل ومراحل الانتخابات الرئاسية، وسخر المركز الذي تحول إلى غرفة للعمليات، آخر التقنيات والوسائل في مجال البث التلفزيوني لنقل العملية الانتخابية بكافة تفاصيلها وأجوائها.
وتحول المركز إلى غرفة للعمليات ومركزا لنقل كافة تفاصيل ومستجدات الانتخابات الرئاسية، سواء بالنسبة للقنوات التلفزيونية أو الإعلام المكتوب وكذا الصحافة الإلكترونية، فقد اعتمدت السلطة الوطنية للانتخابات 180 مؤسسة إعلامية أجنبية لتغطية الانتخابات وفق ما أكده للنصر نائب رئيس السلطة عبد الحفيظ ميلاط.
وبدأ التوافد على المركز الذي تم تشييده بناء على مواصفات عالمية، وبهندسة معمارية حديثة، بداية من الساعات الأولى لانطلاق العملية الانتخابية من قبل ممثلي وسائل الإعلام، من أجل متابعة الحدث ونقل تفاصيله في حينها، خاصة ما تعلق بالندوات الصحفية التي كانت تنقل على المباشر من مقر السلطة الوطنية للانتخابات، وتبث عبر شاشات داخل المركز الدولي للصحافة، وفي نفس الوقت عبر القنوات التلفزيونية التي غطت العملية.
وساد المركز الدولي للمؤتمرات حركية غير معهودة، كيف لا والأمر يتعلق بأهم حدث شد اهتمام وانشغال الجزائريين، وجندت لأجله الدولة وسائل مادية وبشرية هائلة لإنجاحه، فضلا عن التأطير الأمني المحكم حتى يتمكن كل مواطن من ممارسة حقه والتعبير عن رأيه في جو من السكينة والإطمئنان.
واتفق مجمل الإعلاميين الذين اقتربت منهم «النصر» على توفر كافة الظروف الملائمة من قبل القائمين على المركز، بالتنسيق مع المركز الدولي للصحافة الذي تولى مهمة تجنيد الوسائل اللوجستية من كاميرات وغرف للبث والإخراج من آخر طراز، لفائدة مراسلي القنوات الأجنبية والمحلية، وهي نفس الظروف التي استفاد منها أيضا مراسلو الصحافة المكتوبة، الذين تمكنوا بدورهم من أداء رسالتهم الإعلامية، ومتابعة الحدث عن كثب في أريحية تامة، مساعدة وتأطير من قبل السلطة الوطنية للانتخابات والمركز الدولي للمؤتمرات.
16 كاميرا وغرفتين للعمليات من آخر طراز
مقابل المركز الإعلامي المجهز بأزيد من 50 حاسوبا مربوطا بشبكة الأنترنيت، تم تخصيص قاعة واسعة للبث التلفزيوني، وضعت بها شاشة كبيرة كانت تبث على المباشر تدخلات رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي ونوابه انطلاقا من مقر السلطة، منقولة حصريا من قبل القناة التلفزيونية الوطنية.
وتم تجهيز قاعة البث ب16 كاميرا جد متطورة، وغرفتين للعمليات أو للإخراج من أخر طراز، وفرها المركز الدولي للصحافة الذي يعمل بالتنسيق مع المركز الدولي للمؤتمرات، وفق ما استقيناه من تقنيين تابعين للمركز الدولي للصحافة، وتعمل الكاميرات بتقنية « تي دي أ» للبث التلفزيوني أي عبر الساتل، كما تم نصب 4 كاميرات أخرى أمام مدخل المركز لفائدة المراسلين المكلفين بالبث المباشر، منهم التابعين للقنوات الأجنبية الذين يطلبون الدعم التقني واللوسجتي للقيام بعملها على أكمل وجه.
وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات ولاحظناه في عين المكان، فإن الكاميرات التي نصبت داخل مركز البث المباشر تم تأجيرها بمبالغ جد رمزية للمراسلين المحليين والأجانب الذي طلبوا هذه الوسائل من قبل إدارة المركز، في حين اكتفت جل القنوات المحلية باستعمال وسائلها الخاصة في البث، ونقل المعلومة في حينها، ما مكن المواطنين من معايشة الحدث ومتابعة مختلف تفاصيله بالصورة والصوت عبر شاشات التلفزيون.
رئيس السلطة الوطنية يحدث حالة استنفار

الحركية التي شهدها المركز طيلة نهار أمس، مما حوله إلى ما يشبه خلية للنحل، توقفت مؤقتا فور حلول رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي بالمكان، فالجميع من صحفيين وتقنيين وممثلي السلطة التفوا حول المنصة التي نصبت بها الميكروفونات وآلات التسجيل لمتابعة أول ندوة صحفية نشطها شرفي بالمركز الدولي للمؤتمرات، وكان ذلك في تمام الساعة الخامسة مساء، للإعلان عن آخر نسبة تم تسجيلها إلى غاية ذلك الوقت، وكانت عند 20.48 بالمائة، وساد فجأة الصمت والهدوء الذي كسره تصريح شرفي، لتبدأ أسئلة الصحفيين.
وانصرف بعدها الجميع للبحث عن تفاصيل أخرى، والتعليق على الحدث عبر القنوات والمواقع الإعلامية التي نقلت الندوة الصحفية على المباشر، دون أن ينال منهم التعب أو الملل، فكل الظروف كانت مهيأة لتسهيل عمل الصحفيين وإنجاح الموعد الانتخابي، ونقل المعلومة كما يتم استقاؤها من الواقع بالصورة الحية والبث المباشر، ومساعدة على المثابرة والجد.
فضاء خاص لتنظيم الندوات الصحفية

وبإحدى أركان قاعة البث المباشر، تم تخصيص ركن لتنظيم الندوات الصحفية من طرف أعضاء السلطة الوطنية للانتخابات الذين تواجد عددهم منهم بالمركز الدولي للمؤتمرات علي رحال، من أجل تنظيم العمل ونقل المعلومة ومعالجة الإشكالات التي قد يواجهها ممثلو وسائل الإعلام، وتم تخصيص مكاتب لاستقبال ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية وتأطيرهم تقنيا وتسهيل مهمتهم، و أكد جميع ممن تقربت منهم «النصر» من صحفيين وتقنيين على الظروف الجيدة التي سادت المركز الدولي للمؤتمرات.
ولم نسمع لشكاوى أو امتعاضات من الإعلاميين الذين تواجدوا بهذا المقر، فالكل كان منهمكا بنقل الحدث وآخر المستجدات، في أريحية تامة، وتأطير كامل من أعوان المركز الدولي للصحافة الذين رافقوا الصحفيين وسهلوا عملهم.
ولم يقتصر بث الحدث على المباشر على القنوات المحلية، فالقنوات الأجنبية كانت هي الأخرى في الموعد، وقامت بنقل تفاصيل العملية الانتخابية، واستضافت عبر البلاطوهات نائب رئيس السلطة الوطنية للانتخابات «عبد الحفيظ ميلاط»، على غرار قناة الغد المصرية، وكذا قناة سكاي نيوز.
وأجمع المراسلون الأجانب الذين تقربنا منهم على أجواء العمل الملائمة، وأبدوا إعجابهم بجانب التأطير، الذي ساعدهم على نقل حيثيات الحدث بطريقة مهنية، دون أن تعترضهم صعوبات أو عراقيل تذكر، فقد عمل جميعهم جنبا إلى جنب مع الصحفيين الجزائريين مستفيدين من نفس التأطير والمساعدة من قبل المركز الدولي للمؤتمرات علي رحال، وفي جو أخوي ومهني عكس الأهمية التي منحتها كافة السلطات والهيئات المعنية للانتخابات الرئاسية.    
          لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com