حقق عبد المجيد تبون تقدما كبيرا في الانتخابات الرئاسية بولاية البليدة على منافسيه، وذلك بفارق كبير عن المترشحين الأربعة الآخرين، حيث حصد عبد المجيد تبون 143884 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها بما يعادل 57.96بالمائة، وجاء في المرتبة الثانية مرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ب31686صوت بمايعادل 20.81بالمائة، في حين عادت المرتبة الثالثة لعزالدين ميهوبي الذي تحصل على 18444صوتا، بما يعادل 7.34بالمائة، وعادت المرتبة الرابعة لعبد العزيز بلعيد، الذي تحصل على 18444صوت بنسبة 6.73بالمائة، واحتل مرشح طلائع الحريات المرتبة الأخيرة بفارق طفيف عن عبد العزيز بلعيد، وذلك بـ 16648صوت بنسبة 6.5 بالمائة.
وأظهرت نتائج فرز الأصوات التي بدأت مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع ليلة أول أمس تقدم المترشح الحر عبد المجيد تبون عن باقي المنافسين بفارق كبير في جل بلديات الولاية.
وجاءت هذه النتيجة التي حققها عبد المجيد تبون مخالفة للتوقعات، بحيث الرجل لم يعقد تجمعا بولاية البليدة خلال الحملة الانتخابية، إلا أنه استطاع أن يكسب أصوات الناخبين، ويرجع مراقبون هذا التفوق لتبون إلى خطابه أثناء الحملة الانتخابية وخلال المناظرة مع باقي المرشحين في الجمعة الأخيرة قبل موعد الاقتراع، وتركيزه على محاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة.
من جانب آخر نسبة المشاركة في الرئاسيات بولاية البليدة، هي الأخرى كانت مفاجئة نظرا للأوضاع التي جرت فيها الانتخابات والدعوات الواسعة لمقاطعتها، حيث قدرت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات بـ 41.46 بالمائة، وقدر عدد المصوتتين بـ 292749، حيث شهدت ساعات الصباح، إقبالا ضعيفا، ولم تتجاوز 8 بالمائة، على الساعة الحادية عشرة صباحا، في حين ارتفعت نسبة المشاركة في ساعات المساء.
من جانب آخر جرت العملية الانتخابية بولاية البليدة في ظروف عادية، ولم تسجل تجاوزات أو احتكاكات بين المصوتين والمقاطعين للانتخابات. نورالدين-ع