رحَّب الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أول أمس، باطلاق سراح ثلاثة أفراد من موظفي القنصلية العامة التونسية بليبيا معربا عن أمله في إطلاق سراح باقي الموظفين المختطفين، و الذين قد أُفرج عنهم صباح أمس الجمعة.
وأكد بن علي شريف في تصريح له، على إثر اطلاق سراح ثلاثة أفراد من موظفي القنصلية العامة التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس المختطفين في 12 جوان الجاري- أن إطلاق سراح هؤلاء المختطفين «عشية حلول شهر رمضان الكريم، بادرة خير ندعو أن تستكمل بإتمام السماح لمن تبقى من بينهم بالرجوع إلى أسرهم سالمين معافين».
و أعرب المتحدث عن «أمله في أن تعرف هذه القضية نهاية سعيدة في أقرب الآجال الممكنة»، مجددا «تضامننا مع أسر المختطفين ومع الحكومة والشعب التونسي الشقيق».
وأعلنت وكالة الأنباء التونسية، أنه تمّ الإفراج في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة عن الدبلوماسيين التونسيين العشرة الذين تعرضوا للاختطاف مؤخرا من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضحت الوكالة أن الدبلوماسيين وصلوا في وقت مبكر من صباح أمس إلى المعبر الحدودي (راس اجدير) في طريق عودتهم إلى تونس مشيرة إلى أن عددا من المسؤولين كانوا في استقبالهم بهذا المعبر الحدودي وأكدوا سلامتهم الجسدية.
وكان خاطفو الدبلوماسيين الذين قاموا بهذا العمل بعد اقتحام مقر القنصلية التونسية في طرابلس طالبوا بالإفراج عن وليد القليب الذي اعتقلته السلطات الأمنية التونسية مؤخرا.
من جهة أخرى، دعا بن علي الشريف الأشقاء في ليبيا «إلى نبذ الخلافات والمضي قدما على طريق الوفاق والمصالحة والحوار لإيجاد حل سياسي للأزمة ولقطع الطريق أمام الإرهاب وأمام كل من يتربص بليبيا ووحدة شعبها وترابها».
ق و