بدء نشر قوائم الناجحين في مسابقة توظيف أكثر من 19 ألف أستاذ للأطوار الثلاثة
تم أمس الشروع تدريجيا في الإعلان عن نتائج مسابقات التوظيف التي نظمتها وزارة التربية الوطنية أواخر شهر أفريل الماضي، على أن تستكمل العملية التي تخص أكثر من 19 ألف منصب خاص بأسلاك التدريس إلى غاية أواخر شهر جوان الجاري بعد أن تكون مصالح الوظيفة العمومية قد أنهت عملية المراقبة والتدقيق في كل ملفات الناجحين.
وأوضح المكلف بالإعلام في وزارة التربية، لمين شرفاوي في تصريح للنصر، بأن قوائم الناجحين في مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة والتي تخص 19262 أستاذ، قد تم الشروع فيها، على مستوى بعض مديريات التربية أمس الاثنين، كما كان مقررا، و " بشكل تدريجي " على مستوى الولايات التي أنهت مصالح الوظيفة العمومية مراقبتها لملفات الناجحين، دون أن يسميها.
وقال شرفاوي أن سبب عدم توحيد موعد إعلان النتائج يعود لكون أن الولايات التي تضم أكبر عدد من الملفات والمناصب تتطلب عملية مراقبة ملفات الناجحين بها المزيد من الوقت على خلاف الولايات التي تضم مناصب محدودة التي انتهت عملية المراقبة بها، مضيفا أن عدد كبير من مديريات التربية من المقرر أن تنشر قوائم الناجحين اليوم الثلاثاء، على أن تتواصل العملية تباعا، كلما أنهت المصالح المعنية عملها، وهي العملية التي قال أنها لن تستغرق وقتا طويلا وأنها ستتم في حدود أسبوع على أقصى تقدير، مبرزا بأنها المرة الأولى التي يتم فيها إخضاع ملفات الناجحين للمراقبة الآنية من طرف مصالح الوظيفة العمومية بعد أن كانت عملية نشر قوائم الناجحين خلال السنوات الماضية، تسبق عملية المراقبة وهو ما طرح عدة مشاكل.
تجدر الإشارة إلى أن العدد غير المسبوق من مناصب التوظيف الذي فتحته وزارة التربية لأسلاك التوظيف هذه السنة، توزع بين 9012 منصب في التعليم الابتدائي و6850 منصب في الطور المتوسط و3400 منصب في الطور الثانوي.
كما يشار إلى أن طريقة التوظيف تمت على أساس دراسة ملفات المترشحين، بالإضافة إلى إجراء مقابلات شفوية أواخر شهر ماي الماضي، وقد فتحت وزارة التربية الوطنية هذه المسابقة لخريجي الجامعات الذين توفرت فيهم الشروط المحددة، وكذا المتعاقدين والمستخلفين في قطاع التربية.
و ينتظر أن يخضع الناجحون في مسابقة السنة الجارية، إلى تربص أولي مباشرة بعد نشر النتائج على أن يخضعوا إلى التكوين المستمر خلال الخدمة، مباشرة بعد التحاقهم بمناصبهم مع الدخول المدرسي المقبل.
ع ـ أسابع