* الموقوفون استضافوا بريطانيا في بيوتهم لمدة 20 يوما دون إخطار
كشفت أمس مصادر موثوقة، عن توقيف مصالح الأمن 4 أشخاص بالجزائر العاصمة جلهم من نشطاء الحراك الشعبي، بعد أن تم الكشف عن أسمائهم خلال التحقيق مع الشخصين الذين تم توقيفهما بمعبر أم الطبول الحدودي بالطارف نهاية الأسبوع، عقب الاشتباه في نشاطهم ضمن شبكة للجوسسة والتخابر مع جهات أجنبية يقودها بريطاني تمكن من مغادرة التراب الوطني والعودة إلى بلده عبر تونس.
وقالت مصادر النصر، إن الموقوفين الأربعة استضافوا البريطاني في بيوتهم لتجنب نزوله في الفندق حتى لا ينكشف أمره، وذلك طيلة 20يوما قضاها بالجزائر التقط خلالها صورا للحراك ومنشآت حيوية، من دون أن يقوموا بالتبليغ والإخطار عنه لدى الجهات الأمنية.
ولم تستبعد مصادرنا إصدار مذكرة توقيف دولية ضد البريطاني بعد أن كشفت التحريات وعملية فحص التجهيزات المحجوزة أنها تحوي على صور لمواقع حيوية حساسة تمس بالأمن الوطني، تم التقاطها بعدة ولايات بواسطة طائرة من دون طيار التي تم ضبطها رفقة أغراض أخرى وتجهيزات حساسة لدى الرعية الأجنبي لدى مغادرته التراب الوطني.
وأضافت ذات المصادر أنه تم ايقاف مسؤول بالقالة تحفظيا وإحالته على التحقيق بعد إخلائه سبيل البريطاني الذي أوقفته مصالح الشرطة بمعبر أم الطبول الحدودي ومصادرة الطائرة دون طيار وأغراض أخرى، فيما تم إيداع مرافقيه الحبس المؤقت وهما فتاة في 26من العمر وسائق «فرود» يبلغ 40 سنة، وأشارت مصادرنا أن ما سهل إفلات البريطاني ومغادرته التراب الوطني هو عدم وجود متسع من الوقت للتحقيقات مع انتهاء صلاحية التأشيرة.
للإشارة فقد تمكن نهاية الأسبوع عناصر الأمن من تفكيك شبكة يشتبه في ضلوعها بعمليات تجسس يقودها الرعية البريطاني بعد مغادرة الأخير البلاد عائدا لموطنه عبر تونس، حيث تكفل عنصران من الشبكة بإيصاله إلى غاية معبر الطبول الحدودي، قبل أن ينكشف أمرهما ويتم توقيفهما وإيداعهما الحبس.
نوري.ح
