قال مصدر طبي بالبليدة، أمس، بأن عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا الموجودة رهن الحجر الصحي، يقدر بـ21 حالة، كاشفا عن مغادرة 13 حالة تماثلت للشفاء، في حين يتوقع تماثل آخرين للشفاء خلال الأيام القادمة و مغادرتهم للمستشفى.
و ذكر المصدر، بأن حالة الوفاة الجديدة الخامسة بالولاية و السادسة وطنيا التي أعلنت عنها وزارة الصحة، أمس، تتعلق بكهل يبلغ من العمر 62 سنة، ينحدر من بلدية موزاية غرب الولاية.
و أوضح ذات المصادر، بأن التحقيقات جارية لتحديد أسباب وفاة رئيس المجلس الشعبي الولائي سابقا، رابح طيبي، الذي وافته المنية، أول أمس، حيث أجريت له تحاليل و حولت إلى معهد باستور لتحديد أسباب الوفاة، بعد الشكوك حول إمكانية إصابته بفيروس كورونا، كما أجرت التحاليل أيضا لزوجته و للإشارة، فإن الفقيد يعاني من أمراض القلب و أصيب بزكام حاد و ضيق في التنفس قبل وفاته.
من جهة أخرى، دخل عمال متيجة نظافة بولاية البليدة، في إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بدفع العلاوات المتأخرة و نظم العمال، صباح أمس، مسيرة نحو مقر الولاية و اعتصموا أمام المدخل الرئيسي، مطالبين في نفس الوقت برحيل ممثل الفرع النقابي، فيما عرفت عدة أحياء بمدينة البليدة، انتشارا واسعا للقمامة، نتيجة لإضراب العمال، حيث تتراكم كميات كبيرة من النفايات على بعد أمتار فقط من شرف المنازل، بكل من أولاد يعيش، حي ديار البحري ببني مراد، قرواو، بوفاريك و هذا الوضع خلق استياء كبيرا لدى السكان و اعتبروا أن الظرف غير مناسب لإضراب العمال، بحيث في الوقت الذي يجب أن يتضامن فيه الجميع للوقاية من فيروس كورونا، من خلال توسيع حملات النظافة، جاء إضراب عمال النظافة الذي يزيد الأمور تعقيدا و بالرغم من قيام مصالح البلديات و الولاية منذ يومين، بتعقيم المؤسسات و الشوارع الرئيسية للمدن، في حين تبقى أحياء أخرى غارقة في القمامة.
كما سجل ارتفاع في أسعار الخضر، أمس، بعد الإقبال الكبير للمواطنين، كما شهدت بعض المواد الاستهلاكية، ندرة و منها السميد و الفرينة.
نورالدين-ع