الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

سيدة تماثلت للشفاء من الوباء بالبليدة تروي قصتها للنصر: كورونا يقاوم بالشجاعة و الصبر و تعافيت بعد 8 أيام من اكتشافه


تروي السيدة ( ب ع) التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا، قصتها للنصر مع هذا الفيروس الذي هز العالم بأكمله و زرع رعبا كبيرا في أوساط المواطنين.
و تقول السيدة التي بقيت 15 يوما رهن الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك في ولاية البليدة، بأن هذا الفيروس ليس خطيرا كما يروج له و نسبة الشفاء منه كبيرة جدا، في حين يحتاج حسبها إلى الشجاعة و الصبر و المقاومة، في ظل التهويل الكبير الذي يصاحبه و أعداد الوفيات التي يشهدها العالم.
و تقول السيدة، بأنها أصيبت بصدمة في بداية اكتشاف الفيروس، في حين مع الوقت تحولت حياتها إلى عادية مع ابنتها في قاعة الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك و تؤكد على أنها تعافت من الفيروس بعد ثمانية أيام من اكتشافه.
و تقول السيدة ( ب ع) التي تجاوزت عقدها الخامس، بأنها كانت على اتصال مع عائلة المغترب الجزائري الذي مكث بالبليدة في الفترة ما بين 14 و 21 فيفري الماضي و تضيف بأنها احتكت بهذه العائلة كونها من إحدى الأقارب، لكن بعد سماعها بإصابة قريبهم المغترب و ابنته بفيروس كورونا عقب مغادرته أرض الوطن نحو فرنسا، انتقلت إلى مستشفى بوفاريك بالرغم من عدم وجود أي أعراض عليها و في تلك الأثناء أجريت لها تحاليل طبية و عادت إلى منزلها و لم تخضع للحجر الصحي كونها لم تكن لها أي أعراض، في حين تفاجأت في اليوم الموالي بإبلاغها عن طريق إدارة المستشفى، بأن نتائج التحاليل كانت إيجابية و لم تخف السيدة أن كل العائلة كانت في حالة طوارئ، وسط خوف و هلع كبيرين، حيث أبلغت مباشرة زوجها بالأمر و تم تحويلها مع أبنائها الثلاثة و زوجها على جناح السرعة إلى مستشفى بوفاريك، حيث أجريت لهم تحاليل مخبرية و بينت التحاليل إصابة ابنتها أيضا بفيروس كورونا، في حين خرجت النتائج سلبية بالنسبة لابنيها الآخرين و زوجها.
و تقول السيدة، بأن العائلة عاشت ظروفا صعبة رغم تقبل الأمر الذي كان صعبا في البداية، خاصة مع التهويل الكبير الذي صاحب انتشار الفيروس الذي أصبح يعني الموت لكل مصاب، في حين مع مرور الوقت و الإيمان و الصبر، تقبلوا ذلك و عاشت مع ابنتها ظروفا عادية في غرفة الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك، حيث شعرتا بارتفاع طفيف في الحرارة و تم التكفل بهما في المستشفى.
و تضيف المتحدثة، بأنه و بعد ثمانية أيام أجريت لهما تحاليل طبية جديدة أرسلت إلى معهد باستور و عادت النتائج سلبية بالنسبة لها و شفيت من الفيروس، في حين ابنتها عادت نتائجها إيجابية و تقول بأنها لم تغادر المستشفى و بقيت رفقة ابنتها في قاعة الحجر الصحي و بعد ثلاثة أيام، أجريت تحاليل ثالثة لابنتها و خرجت النتائج سلبية و رغم ذلك، مكثا ثلاثة أيام أخرى في المستشفى احترازيا و أجريت مرة أخرى تحاليل طبية لهما و ظهرت النتائج سلبية، لتغادرا بعدها المستشفى و كإجراء وقائي، تضيف السيدة، بأنها ماكثة في البيت مع ابنتها و تقلل من الاحتكاك مع الآخرين، كما تركز كثيرا على النظافة في المنزل، خاصة غسل اليدين بالنسبة لأبنائها و زوجها الذين يغادرون المنزل.
و وجهت نفس المتحدثة، نداء إلى كل المواطنين و المصابين بالفيروس، مؤكدة على أن هذا الفيروس ليس خطيرا و نسبة الشفاء منه تمثل 99 بالمائة و لا داعي للقلق و التهويل، مضيفة بأن حالات الهلع و التهويل هي التي تؤثر على المرضى و ذويهم، في حين المتواجدين رهن الحجر الصحي، يعيشون ظروفا عادية، حسبها، خاصة الذين لم تكن لهم مضاعفات.
نورالدين-ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com