سطرت مديرية التجارة لولاية تبسة، برنامجا خاصا و استعجاليا يتماشى و الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، يمسّ جميع مناطق الولاية و ذكر المدير الولائي للتجارة في هذا الإطار، أنه تم خلال الأيام الأخيرة، توزيع 5 آلاف قنطار من مادتي السميد و الفرينة خلال ثلاثة أيام، لفائدة سكان الدوائر الكبرى و البلديات النائية، على غرار مداشر و مشاتى بلدية بولحاف الدير، أين أشرف أعوان الرقابة على توزيع كميات من السميد، تم جلبها من مطاحن العوينات.
المسؤول أكد على أن أعوان الرقابة و بغرض متابعة الوضع عن قرب، تنقلوا إلى المساحات التجارية و محلات التجار، الذين يبيعون السميد و الفرينية و الوقوف على عملية البيع في عين المكان و التبليغ عن أي تاجر، يستغل الظرف الحالي و يرفع الأسعار أو يلجأ إلى أسلوب الاحتكار. و ناشد ذات المسؤول المواطنين، للاتصال عن طريق الرقم الأخضر بالمديرية، للتبليغ عن أي تجاوز في عمليات البيع، يسجلونه لدى التجار و الذي سيسمح لأعوان الرقابة بالخروج على الفور و اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين.
مدير التجارة “ أحمد زياني”، توعد التجار المضاربين في الأسعار و الذين استغلوا قلق المواطنين من انتشار فيروس كورونا و نقص السلع، بأنهم قد يتعرضون للشطب النهائي من ممارسة التجارة، في حال مخالفة التعليمات و استغلال الظرف للمضاربة في الأسعار و قال بأنه و بمرافقة أعوان التجارة، يقومون يوميا بمعاينة نشاط الأسواق، لوضع حد للهيب الأسعار و التصدي بكل حزم و عزم لمن تسول له نفسه الإخلال بالأسعار، للحد من داء المضاربة.
ع.نصيب