قام الهلال الأحمر الجزائري باتخاذ جملة من التدابير، تماشيا مع تطور الوضع بالجزائر، جراء انتشار فيروس كورونا، من بينها تعبئة المتطوعين عبر كافة التراب الوطني، من خلال تشكيل خلايا يقظة للمتابعة والتقييم، حسب ما أفاد به، أمس الثلاثاء، بيان لهذه الهيئة.
وأضاف البيان، أنه تم بهذا الخصوص، اعتماد خطوات عملياتية تشمل نسخ ونشر أكثر من 100000ملصقة، و إطلاق فرق تعمل على تطهير المؤسسات والمرافق العمومية وأماكن التجمعات السكانية، من خلال توزيع أزيد من 600 جهاز تطهير عبر التراب الوطني، حيث استهدفت هذه العملية أكثر من 5000 عائلة معوزة عبر التراب الوطني بمواد التطهير، و توزيع أكثر من 200000 قفاز.
وفي إطار ذات الإجراءات توجه الهلال الأحمر الجزائري من خلال خطة عمل استراتيجية، إلى تحويل ورشتين لتعليم الخياطة إلى صناعة الكمامات وفقا للمعايير الطبية المعتمدة، و ذلك تخفيفا للأعباء وترسيخا لروح التضامن الوطني.
وأوضح في هذا الصدد، أن أولى هذين الورشتين تتواجد بولاية المدية، حيث تم خلال الفترة من 19 إلى 23 مارس الجاري، توزيع ما يقارب 12000 كمامة، استفادت منها مختلف المصالح و المؤسسات الاستشفائية و الجمعيات، في حين توجد الثانية بولاية قسنطينة والتي ستغطي الاحتياجات بالناحية الشرقية.
من جهة أخرى أشار البيان إلى أن الهلال الأحمر الجزائري، يرافق الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول بتركيا من خلال الهلال الأحمر التركي الذي وبطلب من نظيره الجزائري استجاب لاحتياجات الجزائريين العالقين، من خلال المرافقة الصحية و تقديم وجبات غذائية.