جندت مديرية الموارد المائية لولاية تبسة، كل إمكاناتها البشرية و المادية لمحاربة تفشي فيروس الكورونا و التكفل الأمثل بالمواطنين، عبر بلديات الولاية، التي تعاني أزمة في التزود بالماء الشروب.
و قال المدير الولائي، بأن مصالحه تعمل جاهدة لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، سيما في هذه الظروف الصعبة، حيث وضعت المديرية، 10 شاحنات صهاريج متنقلة من الحجم الكبير، لتزويد سكان بلديات الشريعة، بئر مقدم و بئر العاتر، لتغطية النقص المسجل في الماء الشروب بهذه البلديات التي تعاني أصلا من أزمة حادة في الماء، مضيفا بأن المديرية تعمل على ضمان استمرارية الخدمة العمومية بشكل منتظم في مجال التموين بالماء الشروب، من حيث الكم و النوع و ضمان مخزون كافي لشهور عديدة، فضلا على التنسيق الجيد مع مصالح شركة سونلغاز في حال وقوع انقطاع في التموين ناجم عن عطب كهربائي، مع توفير مولدات كهربائية إضافية، ناهيك عن وضع فرق التدخل و الصيانة في حالة تأهب لتصليح أي خلل والاستجابة السريعة لجميع انشغالات المواطنين بالولاية.
وأكد المسؤول، على أن مصالح المديرية، تولي عناية كبيرة لعمليات التعقيم الضروري والدوري لكل التجهيزات والمنشأة وعلى مستوى الوكالات التجارية للمؤسسة الجزائرية للمياه ببلديات الولاية، خاصة التي يكون فيها التواصل بشكل مباشر مع الزبائن مع تدعيمها بكل وسائل الحماية.
مدير مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية تبسة «لخضر هدهود»، أكد على أنه تم الرفع من مستوى اليقظة لمواجهة جائحة كورونا، بمعالجة الاختلالات المسجلة في المياه، سيما في المدن التي تشهد نقصا في التزود بالمياه، خاصة مدينة الشريعة، حيث تعرف تذبذبا و اختلالا في تزويد السكان بهذه المادة الحيوية، بسبب إشكال وقع على مستوى قنوات الدفع، انطلاقا من محطتي أم خالد و فيض المهري، بعد محاولة المؤسسة رفع الإنتاج، إلا أن القنوات لم تتحمل قوة المياه و بعد تصليح الأعطاب، أصبحت المدينة تتمون بشكل عادي.
مناشدا المواطنين المحافظة على ما توفر لديه من الماء، مطمئنا في ذات السياق سكان مدينة الشريعة، عن قرب انطلاق مشروع تأهيل محطتي أم خالد و فيض المهري جزئيا، ما يسمح للمدينة بأريحية في عملية التوزيع و وعد ذات المتحدث، بتوفير الماء للبلديات التي تشهد من حين لآخر نقصا من هذه المادة. ع.نصيب