شرعت مصالح بلدية بوراوي بلهادف بأعالي جيجل، في وضع برنامج لتموين المواطنين بمادة السميد و التدخل عبر عدة مطاحن، من أجل جلب كمية معتبرة، إذ سيتم تزويد البلدية، اليوم، بـ 3200 كيس .
و أوضح رئيس البلدية للنصر، بأنه يجري تنفيذ برنامج خاص، بعد عقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الشعبي البلدي، حيث تبين من خلال المعاينات اليومية، زيادة الطلب على السميد، مقابل ضعف التموين المحلي، ليتم بعدها الشروع في حصر الاحتياجات من هذه المادة التي تعتبر أساسية بالنسبة لسكان المناطق الجبلية.
و قال المتحدث، بأنه تم تسجيل طلبات التجار ، بعد ضبط قوائم بحاجيات الزبائن والقاطنين بجواره، إذ سيتم بيعها بسعر التجزئة و المقدر بـ 1000 دج.
وأضاف المتحدث، بأنه تنقل إلى مطاحن بولاية بسكرة، من أجل الحصول على كميات من السميد وبعد الاتصال بمديرية التجارة لولاية بسكرة، تفهمت الوضع و أظهرت تعاونا كبيرا، ليتم بعدها الاتفاق على منح 700 قنطار من السميد ، أي ما يعادل 2800 كيس سيتكفل خواص بنقلها مجانا إلى البلدية.
و ذكر المسؤول، أنه سيتم تزويد البلدية بـ 400 كيس من مصنع فرجيوة، ليصل العدد النهائي ضمن المرحلة الأولى، إلى 3200 كيس، مشيرا إلى برمجة عملية مماثلة في حالة تواصل الطلب من قبل المواطنين، مضيفا بأنه و بالرغم من وجود مخابز عبر إقليم البلدية، إلا أن ذهنية المواطن بالمناطق الجبلية و سلوكه الاستهلاكي لمادة السميد، جعلاه يلح للحصول على هذه المادة الحيوية.
و قال «المير»، أنه تم تنصيب خلية أزمة على مستوى البلدية، من أجل معرفة التطورات الحاصلة و الناجمة عن فيروس كورونا، كما تم تعقيم العديد من المقرات و الساحات العمومية، بالإضافة إلى تحسيس المواطنين حول الفيروس الخطير.
وقد أوضح مواطنون في اتصالهم، بأنهم وجدوا صعوبة كبيرة في الظفر بأكياس السميد، مشيرين أنهم تنقلوا لمسافات طويلة من أجل البحث عنها، كما طرح متحدثون مخاوف عديدة بخصوص ضعف التغطية الصحية بالمنطقة الجبلية.
كـ.طويل
