الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما عبّر تجار عن استيائهم من محدودية الحصص: توزيع أكثر من 15 ألف قنطار من السميد على بلديات سكيكدة


 أعرب تجار مدينة الحروش بولاية سكيكدة و ما جاورها، عن استيائهم العميق من الطريقة التي تعتمدها مؤسسة مطاحن الحروش في عملية توزيع السميد، معتبرين الطريقة بغير العادلة و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقضي على العجز المسجل و إنما تزيد في تفاقم الوضعية، لاسيما في ظل الوضع القائم و عدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية عند تشكيل الطوابير، مطالبين مديرية التجارة بالتدخل لإيجاد حل للمشكلة.
و أكد التجار للنصر، على أن تخصيص المؤسسة 50 كيسا لكل تاجر، قرار غير منطقي و غير مدروس، بالنظر إلى الطلب المتزايد لهذه المادة واسعة الاستهلاك من طرف المواطنين، فالكمية المذكورة لا يمكن أن تلبي طلبات المواطنين القادمين من مختلف المناطق، لاسيما التجمعات و القرى و المداشر النائية التي يعيش سكانها في عزلة تامة.
و هذا ما وقفنا عليه، من خلال حديثنا مع بعض المواطنين، الذين أكدوا على أنهم اضطروا للنهوض باكرا و أخذ مكان في الطابور عند الساعة السادسة صباحا أمام المحلات، من أجل ضمان الظفر بكيس من السميد و ما يصاحبها من متاعب عند وصول الشاحنة، من خلال تدافع المواطنين.
و استغرب المواطنون من أن مدينة بحجم الحروش، تتوفر على مطاحن بطاقة إنتاج هائلة من السميد، لكن سكانها يعيشون في أزمة كبيرة في التزود بهذه المادة و كان على السلطات المحلية و مديرية التجارة، أن تتدخل لإيجاد آليات كفيلة للتموين بالمادة لجميع التجار و بالكمية الكافية و بدون استثناء، من أجل وضع حل نهائي لأزمة الطوابير.
و ذكر التجار، أن برنامج المؤسسة بتوزيع السميد على البلديات، لا يمكنه أن يحل الأزمة، لكون الطلب يشهد تزايدا يوما بعد يوم و لا يمكن لمواطني بلدية معينة، أن ينتظروا أسبوعا آخر لتموينهم بالمادة و عليه، فإن عملية التوزيع برأيهم، لا بد أن تكون مستمرة طيلة أيام الأسبوع، فهو الحل الوحيد الكفيل بضبط السوق و القضاء على الأزمة نهائيا.
و قد حاولنا الاتصال بمدير مؤسسة مطاحن الحروش لأخذ موقفه من انشغال التجار و المواطنين، لكن قيل لنا بأنه في مهمة عمل، بينما أكد رئيس بلدية الحروش، على رفضه طلب مدير المؤسسة، بأن تتكفل البلدية بتوزيع السميد على التجار و المواطنين.
في حين أكد مدير التجارة، على أنه تقرر العودة للعمل بالطريقة القديمة، باعتماد المطاحن المتوزعة عبر الولاية، لتموين تجار الجملة و التجزئة، مشيرا إلى أن الوحدات الإنتاجية الخمس، قامت أول أمس، بتوزيع 15 ألفا و 95 قنطارا عبر مختلف بلديات الولاية و العملية متواصلة في ظروف عادية، متوقعا أن تعود الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القادمة.
كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com