شرعت مصالح ولاية سطيف، أمس، في توزيع المساعدات الغذائية على العائلات الفقيرة و المعوزة المتواجدة بمناطق الظل و قد انطلقت قافلة محملة بمجموع 500 قفة، وزعت بقريتي تانوت و تازيلا، التي صنفت كإحدى أفقر المناطق بالولاية و ذلك من إجمالي ألفي قفة ستوزع.
و أشرف الوالي على إعطاء إشارة انطلاق أولى القوافل التضامنية، على أن تستمر هذه العمليات خلال الفترة المقبلة، تضامنا من الدولة مع الفقراء و المعوزين، لاسيما المتواجدين في مناطق الظل و العاجزين عن تلبية احتياجاتهم، لاسيما المواد الغذائية الأساسية التي يكثر عليها الطلب.
و أضاف المتحدث، بأن برنامجا مماثلا سيمس مناطق أخرى، على غرار القرى و المشاتي الكائنة بأولاد تبان، إضافة إلى المناطق التابعة لبيضاء برج، على غرار أولاد حجيجو، لعلالمة و غيرها، على أن تتم تغطية كل مناطق الظل المحصاة من طرف مصالحه.
كما رصدت مصالح الولاية، بالتنسيق مع المديريات التنفيذية، قرابة ألفي قفة، ينتظر توزيعها تباعا خلال الأيام المقبلة، ستمس 28 منطقة ظل عبر الجهات الأربع للولاية، لاسيما في المنطقتين الشمالية و الجنوبية، اللتان تضمان أكبر عدد من الفقراء و المعوزين.
في وقت جرى التنسيق خلال الأيام السابقة، لتحديد قوائم المستفيدين من فقراء، معوزين، بطالين، عديمي الدخل، أرامل، أيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل تزويدهم بالحاجيات الأساسية، في صورة الدقيق بكيس 25 كلغ، الزيت، الفرينة، البقوليات المختلفة و غيرها.
و أعلنت إدارة نادي وفاق سطيف لكرة القدم، في وقت سابق، عن رصد ألف قفة، تضامنا مع الفقراء و المعوزين، على أن يتم توزيعها بالتنسيق مع السلطات المحلية بحر الأسبوع الحالي، لتضاف إلى العدد الأولي المرصود من طرف السلطات المحلية، فيما يتوقع أن يرتفع خلال الأيام المقبلة، بتطوع رجال الأعمال و المال بسطيف.
نشير في الأخير، إلى أن مصالح أمن ولاية سطيف، سجلّت تقبل المواطن السطايفي لإجراءات الحجر الصحي الجزئي بارتياح و كشف مسؤول خلية الإعلام و الاتصال، عن تطبيق سياسة التوعية و التحسيس، قبل أن يتم اللجوء إلى الردع، لاسيما مع بعض الشبان الرافضين لتطبيق الحجر أو المنحرفين، مع تسهيل مهمة أصحاب التراخيص، خاصة العاملين في قطاع الصحة.
ر.ت