أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أمس الاثنين بورقلة، عن استحداث ‘’قريبا’’ مندوبيات ولائية للمجتمع المدني، تساهم في رصد انشغالات المجتمع المدني المحلي.
وأشارت السيدة حملاوي، خلال لقاء تشاوري نظم بدار الثقافة والفنون مفدي زكرياء بحضور ممثلي جمعيات محلية ووطنية و منظمات وهيئات، «أن المرصد الوطني للمجتمع المدني يعتزم استحداث قريبا مندوبيات ولائية للمجتمع المدني والتي ستتشكل من ممثلي الجمعيات كل حسب نشاطها، من شأنها أن تسهل عملية رصد الانشغالات وتطلعات المجتمع المدني، والسعي إلى وضع مخرجات ميدانية حقيقية».
وبخصوص القانون العضوي المتعلق بالجمعيات، تضيف رئيسة المرصد، أنه سيتضمن -حسبها- عديد المستجدات التي تمنح صلاحيات «أوسع» للمجتمع المدني، وترقية نشاطه، من خلال ‘’استحداث آليات جديدة تسمح له بالانخراط الفعلي في التنمية الوطنية’’.
و أكدت ذات المتحدثة أن هذا القانون من شأنه أيضا استحداث ديناميكية جديدة بين المجتمع المدني، و كافة المؤسسات من خلال تعزيز قنوات الاتصال المؤسساتي، وكذا مواكبة التطورات الراهنة في المجتمع.
و شهد هذا اللقاء نقاشات مفتوحة بين المشاركين حول انشغالاتهم و الصعوبات التي تواجههم أثناء ممارسة نشاطهم الجمعوي، كما قدموا تصوراتهم و الحلول الممكنة لبعض الإشكالات المطروحة، وأبرزوا كذلك أهمية التنسيق بين الجمعيات و تبادل النشاطات فيما بينها عبر مختلف مناطق الوطن.
كما تم استعراض بعض الملفات التي تسترعي اهتمام الساكنة على غرار التشغيل، وظاهرة صعود المياه، و سبل وقاية المجتمع من آفة المخدرات.
واختتمت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني هذا النشاط بعقد لقاء مع ممثلات الجمعيات النسوية بولاية ورقلة، حيث تم التطرق خلاله إلى أهمية ترقية انخراط العنصر النسوي بهذه الولاية في مختلف الأنشطة الجمعوية، وأيضا في الحياة السياسية.ويتوخى من هذه اللقاءات التي ينظمها المرصد الوطني للمجتمع المدني عبر ولايات الوطن إلى تفعيل التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع المدني على المستوى المحلي، بما يسمح بوضع مقاربة جديدة في هذا الخصوص، باعتباره هيئة استشارية، حسب المنظمين.
وأج
