شرع، أمس الأربعاء، في تسريح 6888 محجورا صحيا في 58 فندقا ومركبا سياحيا، على مستوى 18 ولاية من الوطن، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة، من أجل الحد من انتشار وباء كورونا (كوفيد 19 )، حسبما علم لدى وزارة السياحة و الصناعات التقليدية.
و أكد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي زبير محمد سفيان لوأج، أن كل الإجراءات والتدابير اتخذت لضمان حسن سير هؤلاء المحجورين صحيا، الذين دخلوا مؤخرا التراب الوطني من عدة بلدان أجنبية.
وأوضح ذات المسؤول، أن هذه العملية شرع فيها بالفنادق والمركبات السياحة، بكل من ولايات عنابة والوادي وتبسة، على أن تعمم على الولايات الأخرى لتدوم إلى غاية الأسبوع القادم، وذلك بعد انتهاء مدة الحجر المحددة بـ 14 يوما.
و ذكر السيد زبير محمد سفيان، بكل التدابير التي اتخذتها الوزارة لحسن سير عملية الحجر الصحي، حيث تم في البداية تحسيس وتوعية كل موظفي الفنادق بضرورة المساهمة بجدية في نجاح هذا العمل الإنساني .
كما تم في هذا الإطار -يضيف نفس المتحدث - إعلام كل المديريات السياحية بالولايات المذكورة بمرافقة عملية الحجر الصحي، وذلك بتخصيص الفنادق والمرافق السياحية لفائدة هؤلاء المحجورين صحيا، مشيرا إلى أن القطاع الخاص ساهم في إنجاح هذا المسعى الإنساني.
كما تم تخصيص مؤسسات فندقية لاستقبال أعوان الحماية المدنية والأمن الوطني و الطاقم الطبي، الذين رافقوا يوميا هؤلاء بتقديم مختلف الخدمات الصحية.
من جهة أخرى أكد نفس المسؤول، بأن الوزارة نصبت خلايا يقظة لمتابعة العملية يوميا ومعرفة مدى تطور عملية الحجر الصحي لهؤلاء المحجورين، مشيدا بدور مسؤولي الفنادق الخاصة، الذين وضعوا فنادقهم تحت تصرف المحجورين وذلك لمواجهة فيروس كورونا.
وأج
