وضعت مصالح الدرك و الأمن الوطنيين بميلة، المخطط الخاص بمنع جميع التنقلات و حركة المواطنين و المركبات ببلديات الولاية، لتنفيذ الحجر الصحي بداية من، مساء أمس، فيما تجري عملية إحصاء العائلات المعوزة و المتضررة بسبب توقف معيليها عن النشاط عبر البلديات.
و كشف المكلفون بخلايا الإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني و أمن الولاية، على جاهزية المخطط الخاص بمنع جميع التنقلات و حركة المواطنين و المركبات ببلديات الولاية، حسب إقليم اختصاص كل واحد منهما، طيلة ساعات الحجر الجزئي الذي أقره المرسوم التنفيذي الذي شرع في تنفيذه بالولاية بداية من الساعة، السابعة من مساء أمس الأحد إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم و إلى غاية يوم 19 من شهر أفريل الجاري، حيث تعمل عناصر وحدات الجهازين المنتشرة و دورياتهما، على منع الحركة، باستثناء الفئات و الجهات المرخص لها قانونا و المنصوص عليها في المرسوم.
و في جانب آخر، تجري عبر بلديات الولاية حاليا، عملية إحصاء المواطنين المعوزين والعائلات التي تأثرت معيشتها اليومية جراء توقف أربابها العاملين باليوم أو الساعة، عن نشاطهم اليومي بسبب العزل الصحي المفروض و تشرف لجان اليقظة المنصبة بالبلديات على عملية الإحصاء، بمساهمة و عضوية المنتخبين و بإشراك فعاليات المجتمع المدني من أئمة، لجان الأحياء، الكشافة الإسلامية، الجمعيات الخيرية أو المواطنين الفاعلين في الميدان، حسب وضعية كل حي أو تجمع سكاني، لضبط القوائم و تحضيرها تحسبا لأي طارئ و استعمالها عند الضرورة، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
نشير في الأخير، إلى أن المصالح الصحية، وضعت أفراد أسرة الشخص المصاب الموجود حاليا بمستشفى وادي العثمانية، في الحجر الصحي، كما وسعت في التحقيق الوبائي.
إبراهيم شليغم