مكنّت نساء متطوعات في مجال الخياطة، ببلدية المغير ولاية الوادي، مؤخرا، من توفير أزيد من 1000 كمامة صحية معقمة، بعد أن سخرت لهن خلية الأزمة التي تم تنصيبها بذات البلدية، ورشة تعليم الخياطة بمركز التكوين المهني.
و ذكرت متطوعات، أن المبادرة التي مكنتهن من تحضير أزيد من 1000 كمامة طبية في وقت قياسي لا يتعدى 24 ساعة من العمل، جاءت تلبية لنداء خلية الأزمة التي نصبت ببلدية المغير، لمكافحة وباء “كورونا”، بعد أن فتح مركز التكوين المهني و التمهين الشهيد بوبكر دباخ” أبواب ورشته الخاصة بتعليم حرفة الخياطة، بعد أن قام عدد آخر من الشباب المتطوع، بتعقيم الورشة كجانب وقائي لهن.
و ذكرت “إلهام شطي» المكلفة بالإعلام “للنصر” في ذات الخلية، أن المبادرة جاءت لتحضير قرابة 6000 كمامة ستوجه للهيئات الصحية والأمنية المكافحة في الصفوف الأولى لهذا الوباء، خاصة بعد توفير المادة الأولية من أحد الموردين بالجزائر العاصمة و وصولها لمدينة المغير، مشيرة إلى سعي المتطوعات لخياطة إنتاج عدد من الألبسة الواقية بعد توفر الأقمشة الخاصة بها.
كما أضافت ذات المتحدثة، بأن خلية الأزمة قامت خلال هذه الفترة من الحجر الصحي، بتوفير عدد كبير من المساعدات الخيرية من مواد غذائية و مواد تنظيف و تعقيم، وزعت على محتاجيها، ناهيك عن الحملات التحسيسية في مختلف إقليم البلدية. منصر البشير