طالب مواطنون ببلدية الحروش بولاية سكيكدة بالإسراع في إعادة تنظيم السوق اليومي للخضر والفواكه وإحاطته بالتدابير الوقائية مع الزام التجار بتعقيم مربعاته التجارية، لمنع احتكاك المتسوقين فيما بينهم، تفاديا لعدوى فيروس كورونا، لا سيما و أن السوق يعرف يوميا حركة كثيفة من الصباح إلى المساء وموقعه بوسط المدينة، قد يحوله إلى بؤرة لكوفيد 19.
تزايد تخوف المواطنين بعد تسجيل المدينة لثاني حالة إصابة بفيروس كورونا، حيث باتوا يعيشون في قلق دائم من إمكانية انتشار هذا الوباء، معتبرين أن السوق اليومي للخضر والفواكه واحد من الأماكن، التي قد تكون مصدرا للوباء، في ظل الحركية الكثيفة للمتسوقين يوميا، وما زاد من خطورة الوضع، أن السوق لا يتوفر على أدنى شروط النظافة، من خلال انتشار الأوساخ والقاذورات التي تشوه محيطه من الداخل والخارج.
بعض المواطنين، أكدوا في تصريحاتهم للنصر، أن حالة السوق في الفترة الحالية، لا تشجع على التسوق منه ويفضلون التبضع من المحلات التجارية، حرصا منهم على تجنب أي عدوى من الفيروس، بينما يحمل آخرون التجار والبلدية مسؤوولية تدهور الوضعية العامة للسوق وطالبوا من السلطات الولائية التدخل لإعادة تنظيمه وتعقيمه يوميا، مع تحسيس وتوعية التجار بخطورة الوباء، و ضرورة التقيد بالشروط الوقائية لهم وللمتسوقين.
وأوضح عضو المجلس الشعبي البلدي الهادي بومود، أن البلدية تحرص يوميا على رفع القمامة وتعقيم السوق، من خلال تخصيص فرقة خاصة بالنظافة، لكن الاشكالية تبقى مسجلة حسبه، بالنسبة للتجار الذين يتواجدون خارج السوق.
كمال واسطة