دخل، أمس الأربعاء، 300 جزائري إلى التراب الوطني، عبر البوابة الحدودية الطالب العربي بالوادي، قادمين من تونس أين كانوا عالقين هناك منذ قرار سلطات البلدين غلق الحدود للحد من تفشي وباء «كورونا»، سيتم تحويلهم لعملية الحجر الصحي بفنادق في وسط المدينة لمدة 14 يوما.
و سخرت المصالح المحلية بالمعبر الحدودي، عددا من الطواقم الطبية، حيث قامت بالفحوصات الأولية اللازمة للوافدين من التراب التونسي ، قبل تحويلهم عبر عدد من الحافلات التي تم تعقيمها، إلى عدد من المؤسسات الفندقية المخصصة لعمليات الحجر الصحي بوسط المدينة، مع ضمان المرافقة الصحية و الأمنية لهم طيلة 14 يوما من الحجر الصحي و الإبقاء على مركباتهم الشخصية بحظيرة المعبر الحدودي.
يذكر أن عملية فتح المعبر الحدودي، جاءت استثناء بعد التنسيق بين حكومة البلدين و تلبية لنداء عدد من الجزائريين العالقين بالتراب التونسي، بينهم طلبة جامعيين و مرضى كانوا في رحلات علاج، كانت قد تكفلت القنصلية الجزائرية بتأمين إقامة لعدد منهم بأحد الفنادق في تونس العاصمة طيلة مدة غلق الحدود، بالإضافة إلى تسخير مركبات نقلتهم للحدود يوم، أمس.
تجدر الإشارة، إلى أن بعض العالقين كانوا قد نشروا نداء عبر عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الظروف الاجتماعية و المادية للكثير منهم، كون أن أغلبهم طلبة و مرضى و ذويهم تنقلوا للعلاج بمختلف المصحات التونسية.
منصر البشير