اتجهت يوم، أمس، قافلة تضامنية كبرى، مسيّرة بـ 20 شاحنة، محمّلة بـ 700 طرد من السّميد و الفرينة و المواد الغذائية الأساسية واسعة الاستهلاك، إلى 15 بلدية من بلديات ولاية تبسة، لفائدة الأسر المعوزّة من قاطنة مناطق الظل، المحصيّة في إطار تلبية احتياجات الفئات الهشّة بالمناطق النائية، في خضم تدابير الوقاية من تفشي «فيروس كورونا».
القافلة اشترك في تحضيرها، قطاع النّشاط الاجتماعي و التضامن و المصالح الفلاحيّة، بالتّعاون مع مديريّة التجارة، الغرفة الفلاحية و محافظة الغابات و بمساهمة عدد من منتجي المطاحن و تجّار الجملة و المستوردين و عدد من المستثمرين المحليّين، و بمرافقة و تنسيق السلطات المحلية و مسّت 99 أسرة معوزّة ببلدية تبسة و78 أسرة ببلدية بوخضرة و65 أسرة بالعقلة و61 أسرة ببلدية فركان و54 أسرة بنقرين و53 ببجّن و 52 أسرة ببلدية العقلة المالحة و 40 بالحويجبات و 37 أسرة ببلدية عين الزرقاء، و33 أسرة ببلدية ثليجان و30 أخرى ببلدية صفصاف الوسرى و 27 أسرة ببلدية المزرعة و 27 أسرة ببلدية سطح قنتيس و 26 أسرة ببلدية المريج و 19 أسرة معوزّة ببلدية آمّ علي.
إشارة الانطلاق، أشرف عليها والي ولاية تبسة «عطا لله مولاتي» من مقر الولاية، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و حضور مديري القطاعات المساهمة و ذات الصلة .
الوالي و بالمناسبة، أعاد التذكير بالقوافل التضامنية التي تم تسييرها لفائدة العائلات المعوزة المحصيّة، المشمولة بالعملية التضامنية، مفيدا بأنّ أزيد من 5 آلاف طرد غذائي، تمّ توزيعه على مستحقيه منذ بداية العملية، لافتا إلى أنّ المخزون الولائي يحتوي على نحو 6 آلاف طرد سيوجه لاحقا إلى مستحقّيه، موضّحا بأنّ المساعدات الإنسانيّة شملت أيضا الأسر المقيّدة بضوابط الحجر الصحي المنزلي.
كما ثمن المسؤول جهود المساهمين و الخيرين من أبناء الولاية، مؤكدا على أن العملية التضامنيّة متواصلة لتشمل جميع بلديات الولاية، كاشفا - في الأثناء - عن إحصاء قرابة 41 ألف مواطن مرشح للاستفادة من الإعانة الخاصة بشهر رمضان الكريم من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن، في انتظار تجسيد القرارات المفصّلة للدّعم الاجتماعي الموجه للفئات الهشّة خلال الشّهر الكريم، التي أقرها السيّد رئيس الجمهورية.
ع.نصيب