أبدت الكثير من الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني و أخصائيين بمدينة تمالوس غربي ولاية سكيكدة، مخاوفهم من إمكانية عودة تسجيل إصابات جديدة بالمنطقة، بسبب عدم الامتثال للحجر الصحي و عدم الأخذ بالتدابير و الاحتياطات الوقائية و الاحترازية لتفادي تفشي الوباء.
الملاحظ هو ضرب التعليمات الموجهة و الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف المصالح عرض الحائط، لاسيما على مستوى الأسواق المحلية، حيث شهد سوق الخضر و الفواكه، صباح أمس، على سبيل المثال، حركة عادية و توافد عدد كبير من المواطنين من مختلف الأعمار، بحيث سجل اكتظاظ أمام طاولات بيع الخضر و الفواكه، دون احترام مسافة الآمان.
و تجدر الإشارة، إلى أن مدينة تمالوس سجلت بها أول إصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بولاية سكيكدة، يوم 12 مارس الماضي و يتعلق الأمر بسيدة مغتربة عادت من فرنسا و تأكدت إصابتها بالفيروس، إلى أن تماثلت للشفاء بعد وضعها تحت الحر الصحي بالمستشفى.
و لم تسجل بعدها أي إصابة ثانية ، لكن بعد يومين من تسجيل إصابة عون للحماية المدنية من بلدية الزيتونة بسكيكدة، يعمل بوحدة الحماية المدنية في تمالوس و يتواجد حاليا تحت الحجر الصحي بمستشفى سكيكدة، وضع نحو 20 شخصا ممن احتكوا به تحت الحجر الصحي.
بوزيد مخبي