lتوقعات بموسم فلاحي ناجح سيما بعد عودة تساقط الأمطار
أكد الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أمس ، أن مختلف المنتوجات الفلاحية، ستكون متوفرة خلال شهر رمضان الكريم ، وقال أن الفلاحين يشتكون هذه الأيام من عدم التسويق وعدم وجود من يشتري منتوجاتهم الفلاحية المتوفرة والمكدسة في بعض الولايات ، فيما اعتبر أن الأسعار في مختلف المواد تعتبر أكثر من عادية واستبعد في هذا الإطار ارتفاعها في شهر رمضان ، سيما في ظل توفر الإنتاج وتواصل عمليات محاربة الاحتكار والمضاربة ، كما استبشر بموسم فلاحي ناجح، خصوصا بعد تساقط كميات من الأمطار في الآونة الأخيرة عبر عدة ولايات من القطر الوطني.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين محمد عليوي في تصريح للنصر، أمس، أن جميع المنتوجات الفلاحية متوفرة ومنها الخضروات والفواكه واللحوم الحمراء والدجاج والبيض .
و قال أن هناك وفرة و تكديسا للمنتوجات الفلاحية والتي أصبحت معرضة للتلف ، وذلك في بعض الولايات، على غرار ، جيجل، ميلة، غليزان ، مستغانم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الفلاحين خلال هذه الأيام يشتكون من الوفرة وعدم التسويق وعدم وجود من يشتري منتوجاتهم الفلاحية.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أن الفلاحين يؤكدون على ضرورة أن تضمن الدولة تسويق منتوجاتهم.
وبخصوص أسعار المنتوجات الفلاحية ، أوضح الأمين العام للاتحاد، أن أسعار مختلف المنتوجات تعتبر أكثر من عادية ، مضيفا أنه لن تكون هناك زيادة في الأسعار مادام أن الإنتاج متوفر مبرزا في نفس الإطار العمل القائم حاليا من قبل أجهزة الدولة لمحاربة الاحتكار والمضاربة.
ومن جهة أخرى، استبشر عليوي، بموسم فلاحي ناجح، خصوصا بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار في الفترة الأخيرة، على مستوى عدة ولايات من القطر الوطني ، مشيرا إلى أن هذه الأمطار المتساقطة عامل مساعد على تحسين مردود إنتاج الحبوب هذا الموسم .
من جانبه ، طمأن رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي جيلالي عزاوي في تصريح للنصر، أمس، أنه ستكون هناك وفرة فيما يخص اللحوم الحمراء، خلال شهر رمضان الكريم. وللاشارة كان قطاع التجارة قد شرع في شطب التجار الذين ثبت في حقهم ارتكاب جرم المضاربة او احتكار السلع أو بيع سلع منتهية الصلاحية ، وأوضح وزير التجارة كمال رزيق في وقت سابق، أن الوزارة اتخذت اجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمواجهة و ردع التجار غير الشرعيين أو المضاربين أو الذين يقومون ببيع مواد منتهية الصلاحية مضيفا أن وزارة التجارة تستعمل سياسة الترغيب مع التجار النزهاء والترهيب ضد التجار غير النزهاء كما دعا المواطنين إلى ضرورة تغيير السلوكات الاستهلاكية، وتفادي الافراط في اقتناء احتياجاتهم، وطمان بأن الكميات المتوفرة في المخازن من المواد الغذائية تكفي لتموين المواطنين إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من 2021 ، داعيا المواطنين إلى تفادي عمليات التكديس التي قد تؤدي في نهاية المطاف الى تلفها وضياعها.
مراد - ح
