أكدت اللجنة الوزارية للفتوى، أمس الأحد في بيان لها، أن الدعوى التي تزعم بأن وقت الفجر في الجزائر متقدم بـ 20 أو 30 دقيقة «مجانبة للصواب وغير مقبولة».
وأوضح نفس المصدر أن «الدعوى التي تزعم بأن وقت الفجر عندنا متقدم عن الوقت بـ 20 أو 30 دقيقة مجانبة للصواب وغير مقبولة، فهي من جهة تتعارض مع المعطيات الفلكية الدقيقة (...) ومن جهة أخرى تخالف الأحاديث الصحيحة، التي دلت على أن وقت الفجر يكون في الغلس وظلمة آخر الليل».
وأكد البيان بأن الفقهاء «اتفقوا على أن وقت الفجر يبدأ بطلوع الفجر الصادق الذي ترتبط برؤيته أحكام شرعية تتعلق بالصلاة والصيام»، مضيفا بأنه «لا يمكن تبين الفجر الصادق بالرؤية المجردة إلا في ظروف طبيعية معينة كصفاء الجو والمكان المخصوص (التضاريس المناسبة) وحدة نظر الرائي وعدم وجود الحائل وغير ذلك».
و تابع نفس المصدر أن «التقويم الشرعي للمواقيت الذي تعتمد عليه الجزائر هو التقويم المأخوذ به في كافة بلاد العالم الإسلامي و هو تقويم صادر عن هيئات فلكية موثوق في علمها وأمانتها و مبني على المعطيات الشرعية في تحديد المواقيت و قد اجتمعت فيه الخبرة الفقهية والفلكية».
وأشار البيان إلى أن هذا التقدير»دقيق من الناحية الفلكية وصحيح من الناحية الفقهية وهو رأي الغالبية العظمى من علماء الفلك والشريعة».
وأج