تماثل عشرة مصابين بفيروس كورونا في مستشفى البير بقسنطينة للشفاء بعد تلقي العلاج بمادة الكلوروكين، في حين غادر أربعة منهم المستشفى وعادوا إلى منازلهم أول أمس، كما تعتزم إدارة المرفق رفع دعوى قضائية ضد ناشر فيديو ملتقط داخل مصلحة حفظ الجثث.
و أفاد مدير المستشفى في تصريح للنصر، أن المصابين الأربعة الذين غادروا يتمثلون في ثلاثة نساء و رجل، حيث جاءت نتائج اختبارات إصابتهم بفيروس «كوفيد 19» إيجابية، وقد دخل اثنان منهم مستشفى البير بتاريخ 15 أفريل الماضي، بينما دخل اثنان آخران تباعا يومي 18 و19 من نفس الشهر، قبل أن يتلقوا العلاج طبقا للبروتوكول الجديد بمادة الكلوروكين و يغادروا المرفق أول أمس الاثنين في حالة شفاء تام، بينما أكد لنا نفس المصدر وجود حالة مشتبهة غادرت معهم في نفس اليوم بعد أن ظهرت نتائج التحاليل الخاصة بها أنها سلبية، فضلا عن مغادرة حالات سلبية أخرى قبلها.
و أضاف مدير المستشفى أن المرفق، الذي خصص 120 سريرا منه لاستقبال المصابين بالوباء، يضم 6 حالات أخرى تماثلت للشفاء و ما زالت تمكث في المستشفى، مؤكدا أن حالة الوفاة الوحيدة بين المصابين قد سجلت يوم الجمعة الماضية منذ بداية استقبال المستشفى لمرضى كورونا، وتتمثل في شيخ، فيما أكد أن الإدارة سترفع دعوى قضائية ضد من قاموا بنشر شريط فيديو في منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من داخل مصلحة حفظ الجثث بخصوص نفس الحالة المتوفاة، و روجوا فيها مضمونا «مخالفا للحقيقة»، مثلما قال.
و تجدر الإشارة إلى أن عددا من الحالات التي تماثلت للشفاء بولاية قسنطينة قد غادرت من قبل المستشفى الجامعي ابن باديس، في حين ما زالت تسجل الولاية شفاء مصابين آخرين، مقابل ارتفاع معتبر في عدد الإصابات المؤكدة التي تعلن عنها وزارة الصحة، حيث وصل إلى غاية أول أمس، إلى 198 حالة منها 13 أحصيت أول أمس، بعدما سجلت لأول مرة 0 حالة يوم الاثنين الماضي، أما عدد الوفيات فقد بلغ 10 حالات و ذلك منذ دخول الفيروس لقسنطينة.
سامي.ح