شهدت أغلب بلديات ولاية بسكرة، ليلة أول أمس، عمليات تطهير و تعقيم واسعة للأماكن العامة و الطرق و الشوارع و مختلف المؤسسات العمومية و الأسواق، بعد تراجعها بشكل محسوس مؤخرا.
و ذلك بتجنيد مصالح البلديات، بالتعاون مع أعوان الحماية المدنية و عديد المؤسسات و مئات الفلاحين أصحاب الجرارات الفلاحية، للوقاية من فيروس كورونا و الحد من انتشاره.
و شملت عمليات التعقيم، كل أحياء المدن و التجمعات السكانية و الشوارع الرئيسية و المحلات التجارية و أماكن تجمع المواطنين، في إطار برنامج يهدف إلى تفعيل و تعميم العملية، بالنظر إلى مستجدات الوضعية الوبائية المسجلة بالولاية مؤخرا، في ظل الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا.و في هذا السياق، قامت مصالح بلدية زريبة الوادي بالتعاون مع أعوان فرع الأشغال العمومية و مصالح الحماية المدنية و مجموعة من فلاحي المنطقة أصحاب الجرارات المزودة بصهاريج الرش، بتعقيم أحياء المدينة، من ذلك شارع الإخوة بلقاسمي المؤدي لسوق المواشي، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 83 بالجهة المحاذية لتجزئة 462، بالإضافة إلى محيط المحلات التجارية و المؤسسات العمومية بذات الحي. إلى جانب حي 48 سكنا اجتماعيا و 30 سكنا تساهميا و كذا المؤسسات الصحية و السوق الأسبوعي للخضر و الفواكه، زيادة على المحلات التجارية و مصلحة البريد و مقري الوحدة الثانوية للحماية المدنية و الدرك الوطني و محطتي الخدمات نفطال و الشارع الرئيسي للمدينة.
عمليات التطهير و التعقيم الواسعة عبر بلديات الولاية، على غرار لوطاية، القنطرة، سيدي عقبة، ليوة و غيرهم في إطار الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، عرفت توفير كافة الوسائل البشرية و المادية، لإنجاحها بعد أن تم تجهيز الأعوان المكلفين بملابس وقائية، لحمايتهم خلال تنفيذ برنامج التطهير و التعقيم من الإصابة بالفيروس و نقل العدوى لعائلاتهم و من المقرر أن تتواصل العملية إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية بإقليم الولاية.
ع/بوسنة
