سجل تزايد مستمر في عدد المواطنين المخالفين لإجراءات تطبيق الحجر الصحي الجزئي بولاية ميلة، من أسبوع لآخر، من خلال خروجهم للساحات و الشوارع مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار ، غير مبالين أو مدركين لخطورة فعلهم و ما ينجر عنه من ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا.
فخلال الأسبوع الخامس من بداية تطبيق الحجر الممتد بين الثالث و التاسع من شهر ماي الجاري الموافق للأسبوع الثاني من شهر رمضان، أوقف رجال الشرطة 953 شخصا، كانوا متواجدين خارج منازلهم في الفترة الممتدة بين الساعة الثامنة مساء إلى غاية السابعة صباحا دون مبرر قانوني و دون حيازتهم لرخص استثنائية للتنقل، بزيادة تفوق بـ300 شخص عن الأسبوع الذي قبله.
كما تم في ذات الفترة، تحويل 68 سيارة و ثلاثين دراجة نارية من قبل فرق الشرطة العاملة في الميدان، للمحشر البلدي بعدما ضبطت في حالة حركة، أثناء تطبيق زمن الحجر بمختلف القطاعات الحضرية بالولاية، وفق القانون المعمول به.
المخالفون بوشرت في حقهم الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات القضائية، مع الإشارة إلى أنه و بالرغم الصرامة التي يبديها رجال الشرطة مع المخالفين مرة و العمل على وتر تفهم المواطنين و تعاونهم مرة أخرى، إلا أن هؤلاء الأخيرين كثيرا ما يفضلون يوميا الدخول في لعبة الفأر و القط مع مصالح الأمن.
إبراهيم شليغم