أكدت وزيرة التضامن الوطني، والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أنه يجري العمل بدائرتها الوزارية، لتمديد خدمة التطبيق الإلكتروني، للتبليغ عن الشخص المسن في وضع صعب، إلى التبليغ عن العائلات المعوزة، التي تعيش في ظروف جد قاهرة، مشيرة في السياق ذاته، بأن هذا الإجراء سيمكن من توسيع هذه الخدمة الإلكترونية لفئات مجتمعية أخرى، وسيسمح كذلك بتحيين البطاقية الوطنية للعائلات المعوزة، على أمل التكفل بهذه الحالات في حدود صلاحيات وزارة التضامن.
وبمنطقة فنورة ببلدية بئر مقدم بولاية تبسة، دعت الوزيرة العائلات المتواجدة في وضع صعب، وكذا أطياف المجتمع المدني والمواطنين، إلى الانخراط في هذا المسعى، من خلال التبليغ عن هذه الحالات، وذلك لتمكين مصالح وزارتها أو المؤسسات التابعة لها، من التكفل بهذه الحالات وتجنيبها مخاطر الشارع، وستستعين وزارة التضامن بالوساطات العائلية، لتسهيل إدماج وعودة تلك العائلات إلى حضن الأسرة، أو تمكينها من الإقامة بديار الرحمة كإجراء مؤقت، في انتظار إيجاد حل نهائي لها من قبل السلطات، وأشارت الوزيرة إلى سهولة استعمال التطبيق الإلكتروني، وما حققه منذ دخوله الخدمة في الـ 27 أفريل 2020، وإلى غاية أمس، حيث قدمت عبره 77 بلاغا لأشخاص مسنين في وضع صعب، بينها 10 حالات تمت معالجتها، و 12 حالة قيد الحقيق.
للإشارة، حلت نهار أمس وزيرة التضامن الوطني، والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو بتبسة، في زيارة عمل، استهلتها من مقر الولاية، أين أعطت إشارة انطلاق القافلة التضامنية، لفائدة 400 عائلة قاطنة بمناطق الظل بـ 8 بلديات، مبدية إعجابها بالحركة التضامنية بهذه الولاية منذ بداية الشهر الماضي، وبهبة الشعب الجزائري لمواجهة جائحة كورونا، وبدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، أشرفت على تسليم مقررات الاستفادة، من محلات تجارية وقروض دون فوائد لعدد من الشباب، كما عاينت عددا من المشاريع الممولة من طرف وكالة القرض المصغر، وحثت بالمناسبة على مرافقة هؤلاء الشباب ودعمهم بالتكوين الكافي، ووعدت الوزيرة الشباب بإيجاد، حل لمشكل التسويق الذي يعتبر، من بين أكبر العوائق التي تواجه المستفيدين، من القروض التابعة لقطاع التضامن، وبمنطقة الحجرة أم ناب ببلدية الشريعة، اطلعت الوزيرة على مشروع إنجاز مدرسة وقاعة علاج، والتزمت بدعم المشروعين وتوفير مستلزمات دخولهما الخدمة.
الجموعي ساكر