تشتكي طالبات جامعيات بإقامتي غديري عبد الرحمان الغزالي 1و2 بأم البواقي، تعرض أقفال غرفهن للتخريب وسرقة أغراض وذلك عقب تقدمهن من الإقامتين الجامعيتين استجابة لتعليمة وزير القطاع لسحب مستلزماتهن. وهو ما نفته إدارة قطاع الخدمات الجامعية على لسان المدير الولائي، معتبرة بأن الأمر يتعلق ببلبلة وفوضى أرادت بعض الطلبات إحداثها.
الطالبات لجأن لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر صور مختلفة التقطتها عدسات هواتفهن النقالة وصرحن بأن الصور ملتقطة من قلب غرفهن داخل الإقامتين الجامعيتين، حيث أكدن تعرض أقفال الغرف للتحطيم، و سرقة محتويات الغرف من طرف مجهولين، ورفعت الطالبات طلبا لإدارة مديرية الخدمات الجامعية، بفتح تحقيق .
مدير الخدمات الجامعية فريد عبد اللاوي، أوضح للنصر بأنه وبعد تداول خبر تعرض أغراض طالبات للسرقة على صفحات الفايسبوك، نزل للإقامتين المذكورتين وتفاجأ حسبه بعدم وقوع أي إشكال كما تم الترويج له، مؤكدا على أن مصالحه حررت بيانا دعت من خلاله أي طالبة تعرضت لسرقة أغراضها، للتقدم بشكوى كتابية مرفقة بنسخة عن بطاقة المقيم تتقدم بها لإدارة الإقامة أو لإدارة الخدمات الجامعية واعتبر المتحدث الأمور داخل الإقامتين بالعادية، مشيرا إلى أن ما روج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، الهدف منه خلق البلبلة والفوضى والإساءة لقطاع الخدمات الجامعية بالولاية.
المتحدث أضاف بأن تعليمة سحب الطلبة لأغراضهم من الإقامات مست بالولاية أزيد من 5 آلاف طالبة بمختلف الإقامات الجامعية ، ناهيك عن الطلبة الذكور، والأمور سارت بطريقة عادية وأضاف المسؤول ، بأنه وبعد البيان المحرر من طرف مصالحه تلقى القطاع اثنين من الشكاوى/ الأولى بإقامة غديري 1 والثانية بإقامة غديري2.
و عاد المصدر ليؤكد على أنه وبعد قرار السلطات الولائية بتسخير أجنحة بالإقامات الجامعية لاستعمالها للحجر الصحي إن اقتضت الضرورة، تم بإقامة غديري عبد الرحمان الغزالي1 تفريغ 4 أجنحة، وجمع كل أغراض الطالبات ووضعها في مكان مؤمن، ولا وجود لأية سرقات داخل الإقامتين، والأمر يتعلق فقط بشوشرة تحاول البعض منهن إحداثها، وأن الإقامات تستقبل الطلبة بشكل يومي وأن ممثلي التنظيمات الطلابية يرافقون العملية.
أحمد ذيب
