يرتقب أن يتدعم قطاع التربية بولاية برج بوعريريج، بهياكل و منشآت تربوية جدية مع بداية الدخول المدرسي القادم، للتقليل من حالة الاكتظاظ و توفير الظروف المساعدة على التمدرس و الحرص على تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، حيث أكد الوالي على توقع استلام 5 ثانويات و 7 متوسطات و 13 مجمعا مدرسيا و31 قسما للتوسعة و61مطعمامدرسيا.
و أبدى الوالي خلال الاجتماع المخصص لتحضير الدخول المدرسي القادم، مؤخرا، حرصه على تخفيف الضغط و تسهيل عملية التمدرس، خاصة على مستوى مناطق التوسع العمراني والمؤسسات التربوية التي تشهد اكتظاظا و تشبعا في عدد المتمدرسين، مع الاهتمام أكثر بملف الإطعام المدرسي وتعميم تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ بالمدارس، داعيا إلى إتمام عمليات تجهيزها بمعدات ملائمة للتلاميذ و حسب الطلب البيداغوجي الخاص لكل طور و مراعاة الشروط الصحية للوقاية من فيروس كورونا في مجمل التدابير و الإجراءات المتخذة للتحضير للموسم الدراسي القادم، من خلال إطلاق حملات للنظافة و التعقيم و تطهير الخزانات المائية للمؤسسات التربوية عبر تراب الولاية.
كما أعطى تعليمات بتحيين النظام المعلوماتي للمدارس الابتدائية، حيث يحصي هذا النظام كل ما تعلق بالموارد البشرية و الوضعية الآنية و الحقيقة للممتلكات المنقولة وغير المنقولة، ما يسمح بمعرفة حالة كل مؤسسة و النقائص المسجلة على مستواها وما تحتاجه من ترميمات و صيانة لمختلف الشبكات، مشيرا في ذات الاجتماع، إلى اتخاذه لقرار بترميم و تهيئة 28 ابتدائية عبر بلديات الولاية.
و يواجه قطاع التربية بالولاية، تحديات كبيرة مع بداية الدخول المدرسي القادم، خاصة ما تعلق منها بالعجز في التأطير الإداري و البيداغوجي، بعدما شهد العديد من النقائص و الاختلالات خلال الموسم الدراسي الفارط، كان من أبرزها النقص في التأطير الإداري بالمؤسسات التربوية بالمقتصدين و حالة من الفوضى في التسيير، ما أدى إلى تفاقم الوضع وبروز عديد المشاكل المتعلقة بنقص التأطير الإداري و البيداغوجي بالمؤسسات التربوية.
و قد استفادت الولاية على مدار السنوات الفارطة، من مشاريع في قطاع التربية في الأطوار التعليمية الثلاثة، بهدف تجاوز المتاعب و المشاكل المسجلة، خاصة ما تعلق منها بمشاكل الاكتظاظ التي أرهقت التلاميذ و الأولياء على حد سواء ومخاوف الأولياء من تسجيل التأخر في وتيرة الإنجاز و ما قد ينجر عنها من مشاكل في حال عدم استلام المؤسسات التربوية المبرمجة للدخول حيز الخدمة، خاصة على مستوى مناطق التوسع العمراني بضواحي المدن و بالأخص بعاصمة الولاية .
ع/ بوعبدالله