شرعت بلدية ميلة، هذه الأيام ،في إعادة تسطير شوارع المدينة وتزويدها بالإشارات الأفقية، بما يسهل من تنظيم وترتيب حركة المرور ويساعد سواق المركبات على الانتظام في أروقة محددة ، كما تعين وتحدد للراجلين الممرات الخاصة بهم فلا يقطعون الشوارع خارجها.
العملية يقول عنها الأمين العام للبلدية، تم خلالها استغلال فترة الحجر الصحي الجزئي الذي تدخل فيه المدينة، بداية من فترة ما بعد الإفطار التي تنقطع فيها الحركة تماما بسبب الحجر ، بما يساعد على جفاف والتصاق الطلاء المستعمل فتطول فترة صلاحيته ، دون أن يتأثر كما كان حاله في المرات السابقة.
مضيفا بأن عملية وضع الإشارات الأفقية بالشوارع، تدخل في إطار أشغال التهيئة والتحسين الحضري التي تشمل كذلك ترقيم البنايات بألواح زرقاء، على أن تتبع بعميلة ثالثة تتعلق بوضع الألواح و الإشارات التوجيهية، التي ستساعد الداخلين للمدينة وزوارها الذين لا يعرفونها من قبل، في الوصول إلى مقصدهم دون الاستعانة في ذلك بسؤال رجال الشرطة أو المواطنين عنها، علما بأن الكثير من الألواح و الإشارات الموجودة حاليا، أصبحت لا تف بالغرض بعد أن عرفت المدينة فتح مسالك جديدة بها.
و بخصوص الإشارات الضوئية المنظمة لحركة المرور بوسط المدينة، المعطلة الكثير من مصابيحها، أوضح محدثنا بأن أحد المواطنين الخيرين، أبدى استعداده و عزمه على إزالة الخلل الحاصل في شبكتها و إعادة تشغليها تطوعا و مساهمة منه في ترقية وجه المدينة.
و على ذكر إصلاح حال الشبكة الكهربائية للإشارات الضوئية بالمدينة، تجري حاليا بوسط ميلة و بحي الخربة، أشغال إضافة محولين كهربائيين من قبل مؤسسة توزيع الكهرباء، بهدف تحسين الخدمة و دعم قدرة توزيع الكهرباء بالمدينة والعملية تدخل، كما صرح مدير مؤسسة توزيع الكهرباء بالنيابة، ضمن برنامج الاستعدادات لمواجهة تزايد الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف، نتيجة لتشغيل المكيفات والثلاجات.
و أضاف المصدر، بأن دعم شبكة التوزيع بالمدن، لا يخص مدينة ميلة وحدها وإنما يتعداها إلى مراكز حضرية ببلديات الولاية الأخرى مثل تاجنانت ، التلاغمة ، وادي النجاء ، سيدي مروان ، والشيقارة وهي النقاط التي تم تحديدها بناء على شكاوى المواطنين والمعاينة الميدانية لأعوان المؤسسة.
إبراهيم شليغم