غادر، أول أمس، 30 مصابا بفيروس كورونا، مستشفيات مدينتي أم البواقي وعين البيضاء، بعد تماثلهم للشفاء، وسط فرحة عارمة للطواقم الإدارية والطبية ولعائلاتهم، لترتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، إلى قرابة 100 حالة.
في الوقت الذي لا تزال فيه قرابة 170 حالة تخضع للعلاج لتأكد إصابتها بالفيروس، من بينها 10 حالات توفي أصحابها نتيجة لمضاعفات صحية لحقت بهم.
الحالات التي غادرت مستشفى محمد بوضياف يوم الخميس، قدرت بـ16 مريضا من مختلف الأعمار، بينهم عائلة كاملة من أطفال و والدتهم و هم الذين غادروا وسط فرحة عارمة للطواقم الطبية و الإدارية و وسط ذويهم و هي الفرحة نفسها التي عمت عائلات المرضى الذين غادروا مستشفى زرداني صالح بعين البيضاء و عددهم 14 مريضا.
مصدر من داخل مديرية الصحة، أوضح للنصر بأن الحالات التي تماثلت للشفاء، تتنوع بين الحالات التي أكدت التحاليل المخبرية سابقا بأنها موجبة و اتضح بعد إتمام العلاج لمدة 10 أيام و إجراء تحليل المراقبة، أن نتيجتها سلبية و هي الحالات التي تعتبر حالة شفاء مؤكدة بالتحليل المعروف باسم «PCR» و عددها إلى غاية اليوم 97 حالة شفاء، أما الحالات التي كانت موجبة التحاليل بأشعة السكانير، فبعد إتمام العلاج لمدة 10 أيام و إجراء تحليل المراقبة، كانت نتيجتها سلبية و هي حالات شفاء مؤكدة بجهاز السكانير و عددها بلغ 25 حالة شفاء، بالإضافة إلى تسجيل حالات أخرى يتم إخراجها بعد إتمام العلاج لمدة 10 أيام، غير أن تحليل المراقبة يكون إيجابيا و يبقى المريض في هذه الحالة في الحجر الصحي المنزلي وتحت الرقابة الطبية وبعد 14 يوما يجرى له تحليل آخر وينتهي بشفاء صاحبه في حال كانت النتيجة سلبية.
أحمد ذيب