قال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم سيجتمعون يوم الخميس مع أكثر من 12 من زعماء العالم لبحث زيادة الدعم للاقتصادات الناشئة المتضررة بشدة من التداعيات الاقتصادية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويأتي الاجتماع الذي سيعقد عبر الإنترنت مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس في الدول النامية ووسط تحذيرات من أن التكلفة التي ستحتاجها هذه الدول لعبور الأزمة ستتجاوز التوقعات الأولية التي بلغت 2.5 تريليون دولار.
وقالت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن العديد من الدول النامية، ومن بينها دول متوسطة الدخل، تفتقر إلى التمويل الكافي لمكافحة الجائحة والاستثمار في التعافي.
وقالت للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت «العمل يمضي قدما. لكنه ليس عاجلا بما فيه الكفاية».
وأضافت أن عرض مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى ونادي باريس للدول الدائنة تعليق مدفوعات خدمة الديون الثنائية للدول الأكثر فقرا حتى نهاية 2020 يعتبر بداية مهمة لكن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد.
ومن بين 77 من هذه الدول، لم تطلب سوى 22 دولة حتى الآن تسهيلات في السداد. وأبدت دول أخرى قلقها من أن ذلك قد يضر بقدرتها على الاقتراض على المدى الطويل.وسيضم اجتماع الخميس مشاركين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي ومعهد التمويل الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقالت أمينة إن الهدف هو تقديم مقترحات ملموسة خلال ثمانية أسابيع.