بادر ديوان التطهير و دار البيئة بولاية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، بالتنسيق مع جمعيات من المجتمع المدني، بفتح ورشة لخياطة و تعقيم الكمامات، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي منها للعمال.
و أشار المكلف بالإعلام لدى ديوان التطهير لـ"النصر"، إلى الشروع في مرحلة أولى لتوفير 20 كمامة يوميا، على أن يتم رفع قدرة تصنيعها لتوزيعها على المواطنين.
و تم فتح ورشة خياطة الكمامات بدار البيئة، التي تتوفر على الإمكانيات اللازمة، خاصة بعد مبادرة و مساهمة جمعيات من المجتمع المدني، حسب مسؤول الإعلام بديوان التطهير، إلى توفير آلات الخياطة و النسيج و كذا استعداد متطوعين من الخياطين لخياطة الكمامات.
و حسب المسؤول، فإن المبادرة جاءت نظرا لاستمرار جائحة كورونا و حاجة عمال ديوان التطهير و البيئة لوسائل الوقاية بصفة مستمرة، منها بالخصوص الكمامات، مشيرا إلى الاستعانة منذ بداية الجائحة، على مساهمات متبرعين في توفير أدوات الوقاية لعمال الديوان، على غرار مساهمة الجامعة في توفير الأقنعة و مواد التعقيم لعمال الديوان.
و قام ديوان التطهير من جهته، بتوفير المادة الأولية من قماش و خيط حسب مسؤول الاتصال، على أن يتم الشروع في مرحلة أولى بخياطة 200 كمامة في اليوم، ستوجه لفائدة عمال التطهير و البيئة، على أن يتم لاحقا رفع قدرة التصنيع من أجل توزيع الكمامات على المواطنين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي للعمال و لم يستبعد المسؤول إمكانية الذهاب إلى خياطة الألبسة الطبية الواقية.
و أكد المسؤول بديوان التطهير، على استمرار جهود عمال الديوان في التعقيم و النظافة و التدخلات عبر الأحياء، في ظل استمرار جائحة كورونا، مشيرا إلى تعقيم أزيد من مائة موقع من شوارع و ساحات و إدارات عمومية و قال بأن المجهودات مستمرة بفتح ورشة خياطة الكمامات، من أجل توفيرها للعمال و المواطنين، في إطار الجهود الرامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى تحضير ديوان التطهير لمجلة تبرز مجهوداته خلال الجائحة.
يـاسين عبوبو