أمر والي تبسة، نهاية الأسبوع، ببرمجة عمليات لانجاز بئر ارتوازية و الربط بالكهرباء الريفية لفائدة سكان منطقة صبرا ببئر العاتر، موازاة مع دراسة تهيئة طريق و انجاز 3 أقسام توسعة.
الوالي أفاد بأن المنطقة تحتكم على إمكانيات فلاحية هائلة لزراعة الحبوب و الأشجار المثمرة و متوفّر بها حدّ أدنى من المياه و عليه فهي منطقة تسترعي الانتباه و ستكون في صلب اهتمامات السلطات المحلية و محل متابعة مستمرة من طرفه و ضمان تقديم كل الدعم و المساعدة لأهالي الجهة، بغية تثبيتهم في المنطقة و العمل على ترقية فرص النشاط الفلاحي الواعد بها.
و للغرض، قرّر المسؤول برمجة عملية لتدعيم المنطقة ببئر عميقة ثانية و الإجراءات جارية من طرف مصالح مديرية الموارد المائية لإسناد مهمة الانجاز إلى مؤسسة عمومية و التي من شأنها توفير مياه الشرب و مياه السقي و تعزيز البئر الوحيدة بالمنطقة التي تسيرها حاليا بلدية بئر العاتر و يتم استغلالها عن طريق مولد كهربائي بمعدل لترين في الثانية، يوجه جزء من مياهها لشرب الماشية.
و بخصوص التّدعيم بالكهرباء الريفيّة و ربط السكنات غير المستفيدة بالشبكة، قرر الوالي تسجيل عملية للغرض ضمن البرامج المستقبلية القريبة و انتظار رفع التجميد عن الدعم الفلاحي، لتسجيل عملية للتكفل بتدعيم ساكنة المنطقة بالكهرباء الفلاحية و كذا تدعيمهم بالبناء الريفي بمجرد الحصول على حصة إضافية، مذكرا بحيازته لقائمة اسمية لبعض المعنيين من الاستفادة من البناء الرّيفي، كما أكد على النّظر مع قطاع الغابات في إمكانية تزويد الفلاحين بأشجار الزيتون للغراسة .
و لفكّ العزلة عن سكان المنطقة و التجمعات الريفية المتفرقة، قرّر الوالي تسجيل عملية لتهيئة الطريق الرابط منطقة «صبرا» بالطريق الولائي رقم 1 على مسافة 5 كلم و النظر في إمكانية انجاز 3 أقسام توسعية بالمنطقة، لتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم و تجنيبهم عناء التنقل إلى مسافات طويلة، خاصة بعد استتباب الأمن بالمنطقة التي عانت ويلات الإرهاب خلال سنوات الجمر، مما انجر عنه نزوح جزء كبير من قاطني المنطقة إلى بلدية بئر العاتر و الزيارة تندرج في إطار العمل على تثبيت جميع السكان المتضررين في منطقتهم و توفير كل الظروف الملائمة لذلك، حيث أمر المسؤول بتشكيل لجنة تضم القطاعات ذات العلاقة بمطالب ساكنة منطقة "صبرا" ، للمعاينة و اتخاذ ما يمكن اتخاذه لصالح ساكنتها.
ع.نصيب
