أحصت ولاية البليدة، 383 منطقة ظل عبر مختلف بلديات الولاية، استفادت من مختلف المساعدات الغذائية و الهبات التضامنية التي كانت تصل الولاية خلال فترة الحجر الصحي.
و مست العملية ما يقارب 200 ألف عائلة حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول بالولاية و تنوعت هذه المساعدات بين مواد غذائية مختلفة و خضر و فواكه و لحوم و شهدت ولاية البليدة خلال فترة الحجر الصحي الكلي، هبات تضامنية واسعة من مختلف ولايات الوطن و تهاطلت مساعدات كبيرة عليها، تبرع بها محسنون و متعاملون اقتصاديون من داخل الولاية و خارجها، إلى جانب مساعدات من مختلف الهيئات الحكومية.
و ناقش المكتب التنفيذي لولاية البليدة، صباح أمس، دعم مناطق الظل المذكورة بمشاريع تنموية مختلفة تعود بالفائدة على سكانها، حيث تم إحصاء 1574 مشروعا تنمويا بهذه المناطق، رصد لها مبلغ 1300مليار سنتيم.
و حسب والي الولاية، فإن هذه المشاريع ستعالج 80 بالمائة من مشاكل التنمية التي تعرفها هذه المناطق، مضيفا بأن سنة 2020 ستخصص لمرافقة مناطق الظل و دعمها بمختلف المشاريع التنموية و رد الاعتبار لها بعد معاناة طويلة.
كما كشف المتحدث، عن انجاز 400 مشروع خلال سنة 2020 بمناطق الظل المذكورة، تمس المشاريع التنموية و الحاجيات الأساسية للسكان و المتمثلة في الماء، الغاز، الإنارة العمومية و تعبيد الطرقات، كما تم اختيار أحياء نموذجية ببلدية مفتاح، كعينات لمناطق الظل التي تستفيد من مشاريع تنموية، تساهم في حل المشاكل التي تعاني منها و النقائص التي تعيشها، على أن تعمم لاحقا على باقي مناطق الظل الأخرى المحصاة.
نورالدين-ع