ارتفعت حالات الشفاء من فيروس كورونا بولاية سكيكدة، لتبلغ 115، بينها 11 شخصا تم تأكيد شفائهم يوم الثلاثاء، بعد أن كانت في حدود 87 حالة شفاء الخميس الفارط، في منحى يؤشر لتزايد المتعافين من الفيروس، منذ تسجيل أول إصابة في 12 مارس، بينما بلغ عدد المصابين 148 حالة و تواجد 24 حالة مؤكدة نشطة تتلقى العلاج بمستشفى كوفيد19، في حين بلغ عدد المشتبه في إصاباتهم، 13 حالة، فيما بقيت حالات الوفاة مستقرة في 12 حالة.
و حسب ما يلاحظ، فإن تزايد حالات الشفاء أخذ يرتفع بشكل لافت منذ الشروع في اعتماد بروتوكول العلاج الذي أقرته وزارة الصحة و السكان، حيث يخضع المريض لهذا العلاج لمدة 10 أيام و يتم إجراء التحاليل على مرتين و عند التأكد من كون التحاليل سلبية، يعطى للمريض الإذن بالخروج، بينما جميع من تم تحويلهم للعناية المركزة فارقوا الحياة و لم يتمكنوا من مقاومة الفيروس بسبب معاناتهم من أمراض مزمنة و جميعهم من كبار السن، حسب ما علم من الطاقم الطبي المشرف على علاج المصابين.
و تشكل بلديات تمالوس و عزابة و كذا الحروش بؤرا حقيقية لانتشار الفيروس بمعدل 12 حالة لكل منها و تليها عاصمة الولاية التي كانت لأسابيع عديدة بمنأى عن الفيروس الذي انتشرت رقعته في الأسابيع الأخيرة، ليصل إلى بلديات أخرى كبوشطاطة، زردازة، عين بوزيان، الحدائق، بني بشير، بني والبان، في حين تبقى الحالة مستقرة ببلدية أولاد أعطية لحد الآن، حيث لم تسجل بها حالات منذ قرابة شهر، نتيجة لالتزام السكان بقواعد الحجر الصحي بعد ظهور الحالات الأولى.
هذا و أكد مدير الصحة، على أن الفيروس بولاية سكيكدة في تراجع مقارنة بالأسابيع الفارطة، لاسيما في شهر رمضان الذي ارتفعت فيه الإصابات بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن مصالحه ما فتئت تدعو المواطنين في منشوراتها اليومية عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، لضرورة احترام توصيات و قواعد الوقاية و تذكرهم بعدم التهاون و إلزامية احترام قواعد الحجر الصحي، مع وضع الكمامة عند الخروج إلى الأماكن العامة و احترام مسافة التباعد الاجتماعي.
كمال واسطة