الاثنين 11 نوفمبر 2024 الموافق لـ 9 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزيرة البيئة تشدد على ضرورة الحد من الاستهلاك غير العقلاني للموارد الطاقوية الأحفورية

شددت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، نصيرة بن حراث على ضرورة الحد من الاستهلاك غير العقلاني للموارد والطاقات الأحفورية بغية ضمان الأمن الطاقوي للجزائر، حسب ما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للوزارة.

وجاءت دعوة السيدة بن حراث في إطار الاحتفالات بشهر البيئة حيث وجهت نداء للصناعيين والمؤسسات والجمعيات والمواطنين بصفة عامة أكدت فيه "أنه حان الوقت للحد من الاستهلاك غير العقلاني للموارد والطاقات الأحفورية، واحترام الطبيعة والمحافظة على الأنظمة الايكولوجية البرية والبحرية بما يضمن الأمن الغذائي والطاقوي للأجيال القادمة ويوفر إطار معيشي مريح".

وبهذه المناسبة، ذكرت الوزيرة بجهود الجزائر في مجال المحافظة على البيئة في إطار الوفاء بالتزاماتها الدولية، وأوضحت أن الجزائر "خطت خطوات هامة" في هذا المجال، خصوصا ما تعلق بزيادة المساحات الخضراء وتوسعة المجالات المحمية والمصنفة والمضي قدما نحو اقتصاد دائري صديق للبيئة، واشارت الوزيرة إلى اعتماد الجزائر الاستراتيجية ومخطط العمل الوطنيين في مجال البيئة آفاق 2030 والذي يحمل 21 هدفا، ينبثق منها 113 عملا.

و في هذا الشأن، أبرزت أهمية الهدف رقم 19 الذي ينص على الاستثمار في الأنظمة البيئية الطبيعية وتثمين فروع التنوع البيولوجي التي تساهم في خلق مناصب الشغل الدائمة وتحقيق أرباح للسكان المحليين، كما ذكرت بفحوى الهدف 12 الذي ينص على الحفاظ على 50 بالمائة من الأراضي التي تبلغ اليوم 44 بالمائة من مساحة الجزائر الإجمالية، والوصول إلى 5 بالمائة من المناطق البحرية والساحلية، وفيما يخص المخطط الوطني للمناخ، أشارت إلى أنه تضمن العديد من الأعمال والإجراءات للتعامل مع التغيرات المناخية على غرار إجراءات الخفض من الانبعاثات الغازية، والمرافقة والحوكمة.

و عن جهود الجزائر في المجال البيئي، ذكرت السيدة بن حراث بالقانون 07-06 المتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتنميتها، حيث قالت أن الجزائر انتقلت من 2 مليون متر مربع سنة 2007 إلى 224 مليون متر مربع سنة 2017، كما ذكرت الوزيرة بمخطط عمل الوزارة الذي تم المصادقة عليه مؤخرا ضمن مخطط عمل الحكومة. وأضافت أنه تم التركيز في هذا المخطط على 3 محاور أساسية والمتمثلة في التحول الإيكولوجي الذي يتضمن المرور نحو الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر الموجه نحو التكنولوجيات الخضراء والتسيير المدمج للمناطق الصحراوية والمعزولة وحماية وتثمين جميع ثروات الجنوب. أما المحور الثاني فيتعلق بالتحول الطاقوي، حيث يتضمن الدمج التدريجي للطاقات المتجددة وتعزيز استخدامها منزليا واستعمالها في التنمية الفلاحية والرعوية. وبالنسبة للمحور الاخير فيتعلق بالتحول البيئي- اجتماعي ويتضمن تحقيق النمو الأخضر من خلال المواطنة البيئية والسياحة البيئية-الصحراوية وإشراك المجتمع المدني.

واعتبرت السيدة بن حراث أن "كل هذه الخطوات تضع الجزائر في موقع هام في العالم تجاه الوفاء بالتزاماتها الدولية"، وعن إحياء الجزائر لليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف 5 جوان من كل سنة، تم تخصيص شهر جوان لإحيائه تحت شعار "معا لحماية و تثمين إرثنا الطبيعي"، كما تم إعداد برامج وفعاليات تراعي ظروف الحجر المنزلي بغية إبراز جهود الجزائر في الحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.

وأبرزت الوزيرة ما تزخر به الجزائر من حيث التنوع البيولوجي على غرار 1.600 صنف نباتي طبيعي وزراعي 1.000 نوع ذات قيمة طبية و700 نوع تباتي مستوطن و4.963 نوعا حيوانيا.

كما تمت برمجة عبر عدة ولايات لقاءات وورشات توعية وتكوين عبر تقنية التحاضر عن بعد في مجال التنوع البيولوجي والمحافظة على البيئة.

واج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com