تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة تنصيب جمال لعلامي رئيسا مديرا عاما لجريدة "المساء"، خلفا لأحمد مرابط الذي أحيل على التقاعد.
وجرى حفل التنصيب تحت إشراف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، بمقر وزارة الاتصال.
و بعدما هنأ الوافد الجديد إلى المؤسسة، قدم الوزير تصوره لإعادة هيكلة الصحافة المكتوبة، والذي يقوم على جعل على رأس كل مؤسسة اعلامية مهنيي القطاع الذين يتميزون بالكفاءة "مشيرا إلى أن الاختيار لا يكون على أساس "الولاء أو الموالاة"، وأضاف أن الشرط الثاني لهيكلة المؤسسات العمومية للصحافة المكتوبة يكون أيضا على أساس التعايش بين التسيير المهني اليومي للمؤسسة ونمط حوكمة جديد فيما يخص مجلس الإدارة والذي يسمح--كما قال-- بالتنسيق بين العمل اليومي للمؤسسة والجامعة.
وفي نفس السياق أشار إلى ضرورة ضمان المساواة بين الجنسين في الهيئات الإدارية لتسيير المؤسسات العمومية للصحافة المكتوبة، خاصة وأن النساء يمثلن أكثر من 65 بالمائة من مهنيي القطاع.
من جانبه، أكد السيد لعلامي أنه سيعمل مع الطاقم الصحفي لجريدة المساء في إطار "أخوي" قائم على "عدم الاقصاء أو التهميش وضمان الاحترام" لتطوير الجريدة وجعلها صوت مسموع للجزائر ولكل ما يتعلق بمصلحة البلاد، كما أضاف أنه سيعمل في إطار "موضوعي ومهني نزيه بعيدا على أي شكل من أشكال التلاعب والمضاربة والاشاعات" معتبرا أن النجاح لا يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع لاسيما الصحفيين، باعتبارهم أساس المؤسسة الاعلامية.
وكان السيد لعلامي قد بدأ مشواره الاعلامي في الصحافة منذ سنوات التسعينات، وكانت بدايته مع جريدة "الأصيل" ثم "الرأي " ليلتحق بعدها بجريدة الشروق كصحفي ثم رئيس القسم الوطني إلى أن تقلد منصب رئيس التحرير.
للإشارة يتكون مجلس الإدارة لجريدة " المساء" من 4 أعضاء هم الأستاذ محمد هدير، أستاذ الاعلام بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة ورضوان بوهيدن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 والاستاذة براهيمي رشيدة أستاذة الاعلام بكلية الاعلام والاتصال والأستاذة وفاء شيعاوي أستاذة قانون بكلية الحقوق جامعة الجزائر 1.
وأج