شدد، محند أوسعيد بلعيد، الوزير المستشار للاتصال الناطق باسم رئاسة الجمهورية أن تنمية مناطق الظل واقع ملموس وليست ديماغوجية أو دغدغة عواطف، وتحدث عن جهود مبذولة بطريقة شفافة في هذا المجال بعدما كشف رئيس الجمهورية عنها، وهي محل متابعة على أعلى مستويات الدولة.
وقال بلعيد أمس إن هناك مسؤولا برئاسة الجمهورية مكلف بالمتابعة اليومية لما يجري في الميدان، وأضاف ردا عن سؤال حول التشكيك في جدية التكفل والاهتمام فعلا بمناطق الظل من قبل بعض المسؤولين، أن المسألة «جدية وهي ليست قضية ديماغوجية ولا سياسية ولا دغدغة للعواطف».
وتحدث عن جهود مبذولة بطريقة شفافة في الميدان للتكفل بمناطق الظل، وأن الاهتمام بها من أولويات رئيس الجمهورية، و أن 8.5 مليون جزائرية وجزائري يعيشون في مناطق الظل وهم يؤكدون التكفل بالعديد من انشغالاتهم، وإذا كانت هناك حالات لمسؤولين لا يقومون بعملهم فلا يمكن القياس عليها.
بل وأكد أن مصير المسؤلين المحليين أصبح مرتبطا بذلك، مضيفا أن استرجاع ثقة المواطن في مؤسسات الدولة بالعمل الميداني، وأن من يريد التكلم له ذلك لكن الموطن يريد الملموس والدولة تعمل بالملموس، وهي تخاطب اليوم المواطن بالملموس لكن لابد من الوقت.
إ –ب