السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الناطق الرسمي للرئاسة يجدد الدعوة لحوار مسؤول و يؤكد: الرئيس لا ينوي تأسيس حزب أو حركة سياسية


نفى الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، ما يشاع عن تأسيس أحزاب جديدة تتبنى البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خاصة ونحن مقبلون على استحقاقات انتخابية هامة، وأكد أن الرئيس سبق له أن أعلن بنفسه خلال الحملة الانتخابية و أثناء الندوة الصحفية ليوم 13  ديسمبر الماضي أنه لا ينوي تأسيس حزب أو حركة سياسية.  وأكد المتحدث أن هذا القرار ساري المفعول، ومعنى ذلك أن ما يشاع  خارج هذا الإطار لا أساس له من الصحة، وهو من مخلفات ممارسات لم يعد لها مكان الآن وأنه على أصحابها الكف عن إقحام المؤسسة الرئاسية بنوايا غير بريئة.
وبالمناسبة جدد الناطق الرسمي للرئاسة دعوة الجميع للحوار، وقال إن أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة لكل الراغبين في حوار جاد ومسؤول، وكان ذلك واضحا في خطاب القسم للرئيس عندما دعا إلى» طي صفحة الخلافات التشتت والتفرقة».
 وشدد على أن  هذا النداء للحوار مازال قائما لأن الحوار المسؤول والصادق المدفوع بالمصلحة الوطنية لا غير هو السبيل الوحيد لأنجع حل لكل المشاكل مهما كانت معقدة.          
               إ –ب
في إطار صلاحياته واحترام استقلالية العدالة: رئيس الجمهورية وعد بالنظر في طلب الإفراج عن بعض الموقوفين
 أكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية ما ورد في بيان رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان بخصوص طلبه من رئيس الجمهورية الإفراج عن بعض المعتقلين، وقال محند أوسعيد بلعيد أمس في ندوة صحفية بمقر رئاسة الجمهورية»  ما ورد في بيان جيلالي سفيان صحيح وهذا من ثمرات الحوار».
 وأضاف أن جيلالي سفيان طلب من  الرئيس العمل على إطلاق سراح بعض الأسماء، وقد استجاب الرئيس ووعد بتحقيق هذا الطلب في إطار الاحترام الكامل والصارم لصلاحياته الدستورية وحرصه التام على احترام استقلالية العدالة».    
        إ-ب
القنصل المغربي غادر وهران: الجزائر ترحب بأي مبادرة  ترمي إلى حقن دماء الليبيين
أكد الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الجزائر ترحب بكل مبادرة ترمي إلى حقن دماء الليبيين، وجدد الموقف الثابت للجزائر من الأزمة.
 أوضح محند أوسعيد بلعيد أمس في ندوة صحفية أن وزير الشؤون الخارجية يتواصل ويتشاور يوميا مع زملائه في المنطقة بخصوص الأزمة الليبية، وردا عن سؤال حول موقف الجزائر من المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في هذا البلد الشقيق أن الجزائر «ترحب بكل مبادرة تهدف لحقن دماء الليبيين مهما كان مصدرها».
 وأضاف أن بيان وزارة الشؤون الخارجية بهذا الخصوص كان واضحا، والجزائر مهتمة اهتماما بالغا بما يجري وتسعى جاهدة لتخليص الشعب الليبي من هذه المحنة، وهو ما أكده الرئيس عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة.
 وجدد التأكيد على أن المبادرة الجزائرية مرغوب فيها  من جميع الأطراف الليبية لأن الجزائر تقف على مسافة واحدة من كل هذه الأطراف، وعلاقتها تقريبا واحدة مع كل الأطراف المتورطة في الملف الليبي، وهذا الموقع يجعلها تحتل مرتبة الوسيط للحل السياسي الحقيقي.
 وعن القنصل المغربي بوهران الذي صدرت منه قبل أيام تصريحات معادية للجزائر أكد أوسعيد بلعيد  أنه غادر فعلا الجزائر التي طالبت بسحبه لأنه تجاوز حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية، وأن ذلك لم يكن مستغربا منه واتضح أنه كان ضابط مخابرات عيّن في منصب قنصل.
 واعتبر أن هذه صفحة طويت في مسار العلاقات بين البلدين وأن الجزائر تعمل من أجل تخفيف وطأة المشاكل على شعبها، وغيرها يتبع سياسة النعامة والدخول في حملات ضد الجزائر، لكن هذه الأخيرة تريد الحفاظ على العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
إلياس-ب

بلعيد يؤكد أن السلطات لا تغالط الشعب حول كورونا: رفع الحجر الصحي قرار علمي وليس سياسي
• إجلاء 13 ألف مواطن من الخارج
أكد الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أن السلطات تتعامل بضمير مهني ولا تغالط الشعب بخصوص  المعطيات والأرقام حول انتشار وباء كورونا، وأوضح أن رفع الحجر الصحي ليس قرارا سياسيا بل علميا يصدر عن الأطباء وأصحاب الاختصاص، لكن الدولة تحرص على التوفيق بين الحفاظ على سلامة المواطن ودفع الاقتصاد الوطني حتى لا تبقى البلاد معطلة.
وقال المتحدث أمس ردا عن سؤال حول تشكيك البعض في الأرقام التي تقدمها السلطات حول انتشار وباء كورونا إنه «لا يمكن التشكيك أبدا في ذلك  لأن هناك لجنة علمية تقوم بعمل دقيق، ولا توجد دولة في المنطقة تعمل على تشريح جثة المتوفين لمعرفة ما إذا كان قد توفي بسبب كرونا أم لا؟ وفحص بعد ذلك كل أفراد عائلته عدا الجزائر»، وخلص إلى التأكيد على وجود ضمير مهني في هذا الأمر على عدم مغالطة الشعب.
 وبشأن إمكانية رفع الحجر الصحي بعد أيام أوضح ذات المتحدث بأن قرار رفع الحجر الصحي ليس سياسيا بل علميا يصدر عن الأطباء وأصحاب الاختصاص، وأنه بقدر ما نستمر في التقيد بإجراءات الوقاية بقدر ما نعجل باستئناف الحياة الطبيعية.
وأشار بخصوص هذه المسألة أن الدولة حريصة على التعامل بمسؤولية كي توفق بين الحفاظ على سلامة المواطن دفع الاقتصاد الوطني حتى لا تبقى البلاد معطلة.
أما بشأن إجلاء الجزائريين العالقين بالخارج فقد كشف أن عدد الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة يزيد عن 12 أو 13 ألفا، الدولة حريصة على ضمان صحة المواطنين  وإعادة العالقين في نفس الوقت، وتحدث عن جهود كبيرة قامت بها الدولة في هذا المجال، وأن العملية هذه جارية لأنه لابد من توفير أماكن الحجر قبل الإجلاء.
 وكشف عن تخصيص طائرتين نهاية الأسبوع لإجلاء جزائريين عالقين في تركيا، مع التأكيد على أن الذين يجلبون يجهون للحجر الصحي.
وبخصوص المدى الذي وصلت إليه علمية التبرع لمواجهة وباء كورونا كشف الناطق باسم رئاسة الجمهورية بأنه و إلى غاية مساء أول أمس  وصل حجم التبرعات بالدينار إلى 386 مليار سنتيم، باليورو إلى مليون 195 ألفا، والدولار 980 ألفا، وبالجنيه الإسترليني 7700 جنيه.
وبخصوص المنحة الخاصة بالمتضررين من جائحة كورونا كشف الناطق الرسمي للرئاسة بأن زير الداخلية و الجماعات المحلية أكد له صبيحة أمس أن منحة شهر ماي قد صرفت بشكل نهائي وهي تخص 322 ألف عائلة، ستبقى هذه المنحة تصرف إلى غاية نهاية الحجر الصحي.
ودائما في إطار جهود التشاور حول مكافحة كورونا كشف أوسعيد بلعيد عن أن رئيس الجمهورية «أوفد منذ ساعات قليلة وفدا وزاريا برئاسة وزير الشؤون الخارجية إلى نواكشوط لتبادل المعلومات مع الأشقاء الموريتانيين في مجال مكافحة الجائحة و التصدي لها» و هو ما يعد «أول بعثة وزارية بهذا المستوى منذ توقف حركة الطيران شهر مارس الماضي»، والزيارة تؤكد حرص رئيسي البلدين على التواصل بينهما لصالح شعوب المنطقة».
 إ-ب

بلعيد يشدد على أن الجزائر لن تتنازل عن السيادة والذاكرة: تبون وماكرون اتفقا على إعطاء دفع للعلاقات الثنائية على أسس دائمة
قال الوزير المستشار للاتصال، الناطق باسم رئاسة الجمهورية محند أوسعيد بلعيد، أن الرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون اتفقا خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة بينهما على إعطاء دفع للعلاقات الثنائية بين البلدين على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل لخصوصية وسيادة كل بلد.
 وأوضح  المتحدث أن المكالمة الهاتفية جاءت بطلب من الرئيس الفرنسي بعد استدعاء سفير الجزائر في باريس للتشاور احتجاجا على تمادي قنوات فرنسية في بث برامج تهجم على الشعب الجزائري ومؤسساته بما فيها مؤسسة الجيش.
 وقال إن الرئيس  تبون يكن كامل الاحترام والتقدير للرئيس ماكرون، وهذا الأخير يحمل نوايا طيبة في تعامله وعلاقته مع الجزائر، لكن للأسف هناك لوبيات مصالح في فرنسا مرتبطة بدول في المنطقة ولوبيات إيديولوجية تحمل حقدا على الجزائر كلما تحققت خطوة في الأفق من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.
 وهذه اللوبيات تضر بمصلحة فرنسا أكثر من الجزائر و الجميع لها بالمرصاد ولن يتحقق لها ما تريد، ووصف أوسعيد بلعيد العلاقات بين البلدين بالجيدة وستوظف لحلحلة  هذه العقبات ووضع أسس دائمة لها بما يراعي سيادة وخصوصية كل طرف، مؤكدا أن الجزائر دولة حرة ومستقلة وذات سيادة ولا تنازل أو مساومات على سيادتها.
كما أشار إلى أنه قد تم خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين توضيح من كل طرف والاتفاق في النهاية على إعطاء دفع طموح من أجل أسس دائمة، والجزائر لن تتنازل قيد أنملة في كل ما يتعلق بالسيادة والذاكرة».
وبخصوص ملف الذاكرة ذكر المتحدث بالمصادقة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير على مشروع القانون المتعلق باعتماد الثامن ماي 1945 يوما وطنيا للذاكرة، وشدد على أن «الاهتمام بالذاكرة ليس وليد اليوم وهو اليوم ليس مدفوعا بأي نزعة ظرفية وإنما هو واجب وطني لا يقبل المساومة».
إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com