يطالب سكان بلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، بتخصيص جناح الاستعجالات الطبية أو المعهد الإسلامي القديم، كمركز لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
من أجل التكفل الطبي الأمثل بالمصابين بالوباء الفتاك و توفير الظروف الصحية الملائمة و من جهة أخرى، تخفيف الضغط على مستشفيات عاصمة الولاية و زريبة الوادي .
و ذلك بالنظر لارتفاع عدد المصابين، حيث تسجل المدينة يوميا أرقاما مرتفعة من حيث حالات الإصابة المؤكدة و المشتبه فيها.
و أكدت مصادر صحية للنصر، على أن الوضع بالمدينة أصبح خطيرا، بسبب استهتار المواطنين و عدم تقيدهم و التزامهم بإجراءات الوقاية من هذا الفيروس الذي بدأت رقعة المصابين به تتوسع يوما بعد يوم، رغم الإجراءات الاحترازية و التدابير الوقائية التي أقرتها الجهات الوصية لمواجهة الوباء .
ما جعل المدينة تقفز إلى المرتبة الأولى ولائيا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، لتكون بذلك أكبر بؤرة لانتشار الوباء في المنطقة، بتسجيلها من 5 إلى 8 حالات إصابة بالفيروس القاتل يوميا، علاوة على الاشتباه في إصابة عدد كبير أيضا بهذا الفيروس.
و هي الوضعية التي أصبحت تبعث على القلق، بالنظر إلى سرعة انتشار الفيروس و قد أرجعت المصالح الطبية هذا المنحى التصاعدي المتسارع، إلى عدم تقيد شريحة واسعة من المواطنين بالتدابير الوقائية اللازمة و هو ما يكشف عن حقيقة الخطر الذي يمكن أن تواجهه المدينة و ما جاورها في الأيام القادمة، في حال ارتفاع معدل الإصابات و عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.
من جهته مدير الصحة الجوارية بسيدي عقبة، أقر بالوضعية المسجلة، مشيرا في حديثه للنصر، إلى أن هناك اجتماعا يعقد في الأثناء بحضور جميع الفاعلين، لدراسة مطلب السكان و اتخاذ القرار المناسب في الساعات المقبلة.
ع/بوسنة