استعرض الأمين العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، ياسين حمادي، مع ممثلي النقابات والفيدراليات الوطنية لمختلف مهنيي ومتعاملي القطاع الالتزامات التي اتخذتها الوزارة على عاتقها من أجل مواصلة مرافقتهم لتخطي تداعيات الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد حاليا جراء تفشي وباء كورونا «كوفيد» 19 بحسب ما أكده أمس الأربعاء بيان من الوزارة.
وأوضح ذات البيان أنه تم خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة الاجتماعات التشاورية والتنسيقية التي تسهر الوزارة على تنظيمها أن الأمين العام للوزارة استقبل رفقة المدير العام للسياحة نور الدين ندري وعدد من الإطارات كل من رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار ورئيس الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفنادق وكذا الأمين العام للفيدرالية الوطنية لجمعيات الوكالات السياحية والأسفار للتأكيد لهم مجددا على «التزام الوزارة بمواصلة مرافقة متعاملي القطاع لتخطي تداعيات الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد».
وكان هذا اللقاء --يضيف ذات المصدر فرصة للحضور لعرض «مختلف الانشغالات التي ترتبت عن تفشي هذا الوباء العالمي وتأثير تداعياته على النشاط السياحي في الجزائر»، وتوج اللقاء «بجملة من المقترحات تتمثل أساسا في تسهيل الحصول على القروض البنكية وتأجيل دفع مستحقات الديون الممنوحة سابقا بهدف التخفيف من حدة تأثير الخسارة المالية التي لحقت بالنشاط السياحي على إثر الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا.
من جهتهم ثمن المشاركون في هذا اللقاء المجهودات المبذولة والتي تهدف إلى العودة الطبيعية للنشاط السياحي -كما جاء في بيان الوزارة-
واج